تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الراي الكويتية" أن مصادر عسكرية ،أعلنت أن ما يسمى "الجيش المصري الحر" خطط لاقتحام الحدود بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية وبالتزامن مع قيام القيادي الإخواني محمود عزت بإصدار تعليماته للإخوان للاحتشاد في تظاهرات غير سلمية بغرض إنهاك قوات الأمن، كما يأتي ذلك بالتزامن مع قيام عناصر حمساوية باقتحام الحدود عند غزة ليتم تنفيذ مخطط تهريب القيادات الإخوانية من السجون، وعلى رأسهم محمد مرسي، إضافة إلى استهداف عدد من الشخصيات، على رأسهم المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستهداف منشآت حيوية وأمنية وعسكرية.
وأكدت المصادر للصحيفة، أن القوات المسلحة لن تسمح لأي شخص بالاعتداء على شبر واحد من حدودها، وأن نار جهنم ستكون في انتظار كل من تسول له نفسه تدنيس الحدود أو محاولة اقتحامها.
وأوضحت المصادر، أن الجيش لديه خطة محكمة للسيطرة الداخلية والحدودية في شكل لا يسمح بتنفيذ أي مخططات لإشاعة الفوضى أو ممارسة الإرهاب، وأنه بالفعل تم وضع خطة لتكثيف التواجد الأمني تعتمد على تأهيل فرق من قوات الصاعقة والعمليات الخاصة والطيارين لفرض طوق حديدي على الحدود بالتزامن مع عمل رجال المخابرات لرصد كل تحركات المجموعات الإرهابية داخل مصر وخارجها".
وتابعت المصادر تصريحاتها عن كون ما يسمى "جيش مصر الحر" هو مجرد مجموعات إرهابية وتكفيرية لا تختلف عن تلك الموجودة في سيناء قبل نجاح قوات الجيش المصري في تفكيكها ، مضيفة ن الأسبوع الماضي شهد أول ظهور علني له بقيامه باستعراض عسكري في منطقة "ميدان الصحابة" الواقع في مدينة درنة الليبية .