قال السيناريست والمخرج محمد عبد الخالق، تعليقًا على تجاهل وزارة الثقافة لرحيل الأديب العالمي ماركيز: إنه "كان الأولى بوزير الثقافة الاستقالة اعتراضًا على تدخل رئيسه المباشر في صميم الحريات الفنية بهذا الشكل المتسرع، وغير المهني، وحتى غير السياسي، لكن يبدو أن إيمان الوزير ببقائه في منصبه أكبر من إيمانه بحرية الإبداع".
وأضاف عبد الخالق، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "لو كان الوزير ووزارته شعروا بكارثية قرار رئيسهم الهدام، رغم كونه رجل بناء، لكانت الأمور سارت بشكل صحي ومنطقي تجاه موت الأديب العالمي الكبير ماركيز، لكن الأديب لم يمت، وإنما ماتت وزارة الثقافة المصرية منذ زمن طويل، بل وزاد على الموت حالة من العفن الإداري شغلت مؤسسة الدولة بجسد هيفاء أكثر من روح ووجدان أمتنا المصرية".
وتابع عبد الخالق: "الحق أن موقف محلب يمثل حلاوة روح أكثر من فيلم هيفاء، ويستوجب أن ينتهي الآن قبل غد من واقعنا، ودون الحاجة لرقيب".
وأضاف عبد الخالق، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "لو كان الوزير ووزارته شعروا بكارثية قرار رئيسهم الهدام، رغم كونه رجل بناء، لكانت الأمور سارت بشكل صحي ومنطقي تجاه موت الأديب العالمي الكبير ماركيز، لكن الأديب لم يمت، وإنما ماتت وزارة الثقافة المصرية منذ زمن طويل، بل وزاد على الموت حالة من العفن الإداري شغلت مؤسسة الدولة بجسد هيفاء أكثر من روح ووجدان أمتنا المصرية".
وتابع عبد الخالق: "الحق أن موقف محلب يمثل حلاوة روح أكثر من فيلم هيفاء، ويستوجب أن ينتهي الآن قبل غد من واقعنا، ودون الحاجة لرقيب".
