السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

انفراد.."البوابة نيوز" تكشف: أجهزة سيادية تحقق مع أعضاء بـ"حازمون" لدعمهم الجيش الحر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المتهمون طلاب جامعات مفصولون.. ونسقوا مع خلايا إرهابية.. والتحقيقات حول الجيش الحر كشفت مفاجآت عن دعم الشيخة والحداد لتكوين ميلشيات مصغرة

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ "البوابة نيوز" عن أن الأجهزة السيادية تحقق مع عناصر تابعة لحركة "حازمون"، المؤيدة لحازم صلاح أبو إسماعيل، وهم طلاب في إحدى الجامعات، وجرى فصلهم مؤخرا، وذلك بعد رصد تعاملهم مع عناصر إرهابية في ليبيا أو ما يسمى "الجيش المصري الحر".

وقالت المصادر: إن الطلاب "م. ع"، و"ش. ر" وآخرين، كانوا يراسلون "أبو عبيدة الليبي" والشيخ حسن الشريف، وهو كان أحد أعضاء "حازمون" وسافر إلى ليبيا منذ فترة للانضمام إلى الميلشيات المسلحة هناك، وكشفت التحقيقات أن المقبوض عليهم أرسلوا معلومات وبيانات تتعلق بالحالة الأمنية للبلاد عبر شبكات للمجاهدين على الإنترنت لمنع كشف أمرهم.

وقالت المصادر: إن التحقيقات كشفت عن مفاجآت جديدة من خلال المعلومات والتقارير السيادية، أوضحت أن عصام الحداد وقت أن كان المعزول محمد مرسي في الحكم، زار ليبيا سرا، والتقى إسماعيل الصلابي، وأبو عبيدة الليبي، وعدد من الميلشيات الليبية هناك، وأن أسعد الشيخة كان على اتصالات مستمرة مع ثروت صلاح شحاتة، وذلك حسب التحقيقات والتقارير الأمنية حتى الآن.


وأردفت المصادر أن التحقيقات والمعلومات، كشفت أن الإخوان خططوا وقت وجودهم في الحكم للاستعانة بعناصر وطلاب الجماعة لتكوين الجيش في محافظات الدلتا وسيناء، بإنشاء معسكرات لتدريب أبناء الإخوان في هذه المعسكرات على أعمال القتال وحمل السلاح، لكن فشل مخططهم، وسعوا إلى ذلك في المنصور والدلتا والشرقية.

وتابعت المصادر: إن الأجهزة السيادية والأمنية توصلت إلى معلومات خطيرة تكشف عن سفر عبدالكريم بلحاج، وأبوإسماعيل الصلابي، خلال الأيام الماضية إلى سوريا في زيارة صغيرة لاستقطاب مقاتلين من هناك، للعمل تحت راية الجيش الحر في ليبيا، كما زاروا نائب مرشد الإخوان الهارب محمود عزت، بفندق "نيو شاتل غزة" وذلك للتنسيق وجذب المقاتلين للعمل في صفوف الجيش الحر، وبالتنسيق مع عناصر من مختلف الجنسيات، وأن ميلشيات 17 فبراير ستتولى توزيع الأموال لكافة المقاتلين في ليبيا خاصة عقب تشكيل غرفة قيادة الجيش الحر، وتم تزويدها بأحدث وسائل الاتصال وأجهزة متصلة بالقمر الصناعي مع خبراء قادمين من تركيا.