مخاوف من الانتقال من "العمليات المنظّمة" للجماعات الإرهابية إلى "الإرهاب الفردي"
بمجرد أن أعلن الفريق عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الاجتماع الذي حضره ممثلون عن جميع فئات المجتمع المصري بمقر المحكمة الدستورية في الثالث من يوليو 2013، بدأت الجماعات الإرهابية في التصعيد من عملياتها القذرة التي تستهدف قوات الشرطة والجيش، ووقع مسلسل من الدماء ارتسمت ملامحه السوداء على جلباب الوطن الطاهر، وكان آخرها العملية الإرهابية التي وقعت، أمس الجمعة، في ميدان لبنان، والتي راح ضحيتها الرائد محمد جمال مأمون، من قوة مرور الجيزة، وفي أثناء تأديته وظيفته بأحد أكشاك المرور، حيث قام اثنان يستقلان دراجة بخارية بإلقاء قنبلة على الضابط في أثناء وقوفه فى الكمين ليلقى مصرعه فور وصوله إلى المستشفى وتقوم قوات الأمن بالبحث عن الجناة الذين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.. كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث كما كان يحدث في أعمال مشابهة، مما يعكس تخوف الكثيرين من تحول العمليات الإرهابية من الشكل الجماعي المنظم إلى الأعمال الفردية العشوائية لأنصار الجماعة الإرهابية سواء من المتشددين من أعضائها أو الجماعات الموالية لها.
وشبيهًا بذلك الحادث الذي استهدف كمينًا للشرطة بميدان الجلاء فجر يوم الثلاثاء 14\4\2014 بقنبلة، والذى أسفر عن إصابة مجندَين تم نقلهما إلى المستشفى، وصرّح مصدر أمنى وقتها أن مجهولين يستقلون دراجة بخارية قاموا بإلقاء قنبلة على كمين بميدان الجلاء، أسفر عن إصابة مجندين، مضيفا أن قوات الأمن ألقت القبض على أحد المتهمين الذي اعترف أنه قرر من تلقاء نفسه أن ينتقم لفض اعتصامي رابعة والنهضة.
أما عن العمليات المنظمة التي استهدفت أفراد الشرطة فقد ألقى مجهولون عبوة ناسفة محلية الصنع، مساء الخميس 10-4-2014، أسفل سيارة نقيب شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة، والمعين بخدمة تنظيم الحركة المرورية بميدان الحصرى دائرة قسم شرطة 6 أكتوبر، وتسببت فى انفجار هائل بالميدان.
وأسفر الانفجار عن إصابة النقيب أحمد الصواف من الإدارة العامة لمرور الجيزة، بجرح قطعى بالساق اليسرى، وحدوث تلفيات بالسيارة، وتم نقله إلى مستشفى أكتوبر لتلقى العلاج، وانتقل على الفور خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية على الفور إلى مكان الانفجار للسيطرة على الأوضاع.
وقال مصدر أمنى إن القنبلة تتكون من بارود وكمية من المسامير، وفي وقت لاحق أعلنت ما تسمى بجماعة "أجناد مصر" مسئوليتها عن الحادث وكشفت تحريات رجال المباحث بأكتوبر، أن الحادث لم يسفر عن أى مصابين سوى الضابطـ، وتمكنوا من ضبط عدد من المشتبه فيهم من جماعة الإخوان الإرهابية، للتحقيق معهم ومعرفة ما إذا كانوا متورطين في الحادث من عدمه.
كما استهدفت الجماعة تشكيلًا للأمن المركزى أعلى كوبري الجيزة بالميدان عن طريق ذرع عبوتين ناسفتين بموقع ارتكاز التشكيل الذي يتمركز لتأمين ميدان الجيزة، تحسبا لتظاهرات الإرهابية، وأسفر الانفجار عن إصابة ضابط ومجندين بقوات الأمن المركزى فى الانفجار الذي وقع صباح الجمعة 7-2-2014، كما حدثت تلفيات بسيارة لنقل الجنود بعدما ألقى مجهول عبوتين ناسفتين وفر هاربا وانتقلت القيادات الأمنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الحادث لعمل التحريات اللازمة وتم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.. وكشفت تحقيقات نيابة الجيزة برئاسة عمرو حوس وكيل نيابة قسم الجيزة، في واقعة الانفجار أن القنبلتين تم ربطهما في السور الحديدي للكوبري وتفجيرهما عن بُعد، وتبين وجود آثار شظايا معدنية، وبقع من دماء الضحايا المصابين، وتم أخذ عينات من مكان الحادث، لفحصها بمعرفة خبراء الطب الشرعي.
بينما أفاد عدد من المجندين الذين سمحت حالتهم الصحية بالتحدث للنيابة، بأن الانفجارين وقعا فور وصول تشكيل سيارات الأمن المركزي إلى الكوبري، حيث انفجرت قنبلة أولى، أصابت ضابطا وأمين شرطة داخل سيارة شرطة "بوكس"، كانا مكلفين بالإشراف على التشكيل الأمني وخطة التوزيع بالمكان، وتجمع الجنود حول الضابط لإخراجه من السيارة وبيان إصابته، وخلال تلك الأثناء انفجرت القنبلة الثانية بجوار سيارة أمن مركزي أخرى، مما تسبب فى إصابة 4 مجندين أحدهم بُترت ذراعه جراء الانفجار.
بمجرد أن أعلن الفريق عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الاجتماع الذي حضره ممثلون عن جميع فئات المجتمع المصري بمقر المحكمة الدستورية في الثالث من يوليو 2013، بدأت الجماعات الإرهابية في التصعيد من عملياتها القذرة التي تستهدف قوات الشرطة والجيش، ووقع مسلسل من الدماء ارتسمت ملامحه السوداء على جلباب الوطن الطاهر، وكان آخرها العملية الإرهابية التي وقعت، أمس الجمعة، في ميدان لبنان، والتي راح ضحيتها الرائد محمد جمال مأمون، من قوة مرور الجيزة، وفي أثناء تأديته وظيفته بأحد أكشاك المرور، حيث قام اثنان يستقلان دراجة بخارية بإلقاء قنبلة على الضابط في أثناء وقوفه فى الكمين ليلقى مصرعه فور وصوله إلى المستشفى وتقوم قوات الأمن بالبحث عن الجناة الذين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.. كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث كما كان يحدث في أعمال مشابهة، مما يعكس تخوف الكثيرين من تحول العمليات الإرهابية من الشكل الجماعي المنظم إلى الأعمال الفردية العشوائية لأنصار الجماعة الإرهابية سواء من المتشددين من أعضائها أو الجماعات الموالية لها.
وشبيهًا بذلك الحادث الذي استهدف كمينًا للشرطة بميدان الجلاء فجر يوم الثلاثاء 14\4\2014 بقنبلة، والذى أسفر عن إصابة مجندَين تم نقلهما إلى المستشفى، وصرّح مصدر أمنى وقتها أن مجهولين يستقلون دراجة بخارية قاموا بإلقاء قنبلة على كمين بميدان الجلاء، أسفر عن إصابة مجندين، مضيفا أن قوات الأمن ألقت القبض على أحد المتهمين الذي اعترف أنه قرر من تلقاء نفسه أن ينتقم لفض اعتصامي رابعة والنهضة.
أما عن العمليات المنظمة التي استهدفت أفراد الشرطة فقد ألقى مجهولون عبوة ناسفة محلية الصنع، مساء الخميس 10-4-2014، أسفل سيارة نقيب شرطة بالإدارة العامة لمرور الجيزة، والمعين بخدمة تنظيم الحركة المرورية بميدان الحصرى دائرة قسم شرطة 6 أكتوبر، وتسببت فى انفجار هائل بالميدان.
وأسفر الانفجار عن إصابة النقيب أحمد الصواف من الإدارة العامة لمرور الجيزة، بجرح قطعى بالساق اليسرى، وحدوث تلفيات بالسيارة، وتم نقله إلى مستشفى أكتوبر لتلقى العلاج، وانتقل على الفور خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية على الفور إلى مكان الانفجار للسيطرة على الأوضاع.
وقال مصدر أمنى إن القنبلة تتكون من بارود وكمية من المسامير، وفي وقت لاحق أعلنت ما تسمى بجماعة "أجناد مصر" مسئوليتها عن الحادث وكشفت تحريات رجال المباحث بأكتوبر، أن الحادث لم يسفر عن أى مصابين سوى الضابطـ، وتمكنوا من ضبط عدد من المشتبه فيهم من جماعة الإخوان الإرهابية، للتحقيق معهم ومعرفة ما إذا كانوا متورطين في الحادث من عدمه.
كما استهدفت الجماعة تشكيلًا للأمن المركزى أعلى كوبري الجيزة بالميدان عن طريق ذرع عبوتين ناسفتين بموقع ارتكاز التشكيل الذي يتمركز لتأمين ميدان الجيزة، تحسبا لتظاهرات الإرهابية، وأسفر الانفجار عن إصابة ضابط ومجندين بقوات الأمن المركزى فى الانفجار الذي وقع صباح الجمعة 7-2-2014، كما حدثت تلفيات بسيارة لنقل الجنود بعدما ألقى مجهول عبوتين ناسفتين وفر هاربا وانتقلت القيادات الأمنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الحادث لعمل التحريات اللازمة وتم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.. وكشفت تحقيقات نيابة الجيزة برئاسة عمرو حوس وكيل نيابة قسم الجيزة، في واقعة الانفجار أن القنبلتين تم ربطهما في السور الحديدي للكوبري وتفجيرهما عن بُعد، وتبين وجود آثار شظايا معدنية، وبقع من دماء الضحايا المصابين، وتم أخذ عينات من مكان الحادث، لفحصها بمعرفة خبراء الطب الشرعي.
بينما أفاد عدد من المجندين الذين سمحت حالتهم الصحية بالتحدث للنيابة، بأن الانفجارين وقعا فور وصول تشكيل سيارات الأمن المركزي إلى الكوبري، حيث انفجرت قنبلة أولى، أصابت ضابطا وأمين شرطة داخل سيارة شرطة "بوكس"، كانا مكلفين بالإشراف على التشكيل الأمني وخطة التوزيع بالمكان، وتجمع الجنود حول الضابط لإخراجه من السيارة وبيان إصابته، وخلال تلك الأثناء انفجرت القنبلة الثانية بجوار سيارة أمن مركزي أخرى، مما تسبب فى إصابة 4 مجندين أحدهم بُترت ذراعه جراء الانفجار.
