أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز دراسات الشرق الأوسط، أن إسرائيل تبنت منذ سنوات خطة لتقاسم الأراضى ولإقامة دولة فلسطينية في سيناء، وكان وراءها جنرال الأمن القومى جيورا إيلاند، حيث اعتبرت أن ما يحدث في سيناء من تصاعد لأعمال العنف والفوضى، سيؤثر على أمنها خصوصًا في حالة تنفيذ الجهاديين عمليات فدائية ضدها، إضافة إلى وجود احتجاجات فلسطينية على خطة برافر، القاضية بنهب 800 ألف دونم من الفلسطينيين في النقب وتشريد عشرات الآلاف من سكانه، موضحًا أن إسرائيل بعدها وضعت في أجندتها مخطط إنشاء دولة غزة الكبرى على أراضى سيناء.
وقال فهمى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن إسرائيل لديها 5 مشروعات في منطقة الشرق الأوسط غرضها تطويق وإحكام السيطرة عليه من خلال ميناء إيلات التجارى والعسكري وخط إيلات أشدود الذي سيؤثر بصورة أو بأخرى على قناة السيويس، وتشغيل خط الأنابيب الذي يربط بين إيلات وأشكلون وقناة البحرين التي تربط البحر الأحمر بالميت ومطار إيلات العقبة، موضحًا أن المشكلة الحقيقية تكمن في بدء تنفيذ إسرائيل لتك المشروعات.
وأوضح فهمى، أن خطورة إنشاء هذا المشروعات تنحصر في بعض النقاط أهمها بأن إسرائيل تقوم بإنشاء منطقة صناعية جديدة سوف تجذب إليها السفن التجارية بالبحرين الأحمر والمتوسط، وأن الخطر الذي أصبح يهدد مصر حاليًا هو أن إسرائيليين يقومون بتطوير موانيهم أولًا بأول.
وأوضح فهمى، أن خطورة إنشاء هذا المشروعات تنحصر في بعض النقاط أهمها بأن إسرائيل تقوم بإنشاء منطقة صناعية جديدة سوف تجذب إليها السفن التجارية بالبحرين الأحمر والمتوسط، وأن الخطر الذي أصبح يهدد مصر حاليًا هو أن إسرائيليين يقومون بتطوير موانيهم أولًا بأول.
