تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال حسين عبدالرحمن، القيادي في "إخوان بلا عنف": إن عودة قطر للصف الخليجي تعد بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقت على طموحات جماعة الإخوان التي كان تراهن على الدعم القطري لاستمرار معارضتها للدولة في مصر.
ونبه في تصريحات له اليوم إلى أن قطر لن تستطيع هذه المرة الإفلات من تعهداتها، لا سيما أن الدول الخليجية الثلاث قد حددت مهلة شهرين لقطر للوفاء بتعهداتها لإعادة سفرائها إلى الدوحة، مشددا على أن المصالحة الخليجية ستضيق الخناق بشدة على رموز الجماعة وحلفائها.
وأشار إلى أن الجماعة حاليا لم يعد أمامها إلا تونس، وتركيا، وماليزيا، بعد المصالحة الخليجية غير أن الإقامة بهذه الدول ستتزامن مع قيود تفرض على عملها بشكل سيزعج الجماعة بشدة.