تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن كل المخططات الإسرائيلية والأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والرامية لتقسيمه سقطت بسقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لأنها كانت تدخل في إطار مشروع الإسلام السياسي فى المنطقة، حيث كان الإخوان الإداة الفعلية لتنفيذه، موضحا أن تلك المخططات أصبحت اليوم صعبة التنفيذ.
وأوضح رشاد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن مخطط تصدير أزمة غزة لمصر وإعطائها جزء من سيناء كان من الممكن أن ينفذ مع وجود الإخوان، لكن الآن أصبح شبه مستحيل، مشيرا إلى أن فكرة تبادل الأراضي غير واردة، لأن القضية الفلسطينية لن تحل في المستقبل القريب، لأن تل أبيب لا تريد أن تقام الدولة بمفهوم الفلسيطيني وإنما بالمفهوم الإسرائيلي.
وقال رشاد إن المشاريع الإسرائيلية الهادفة لتقسيم الشرق الأوسط ستظل تل أبيب ماضية فيها على أمل أن تجد تطورات في المنطقة تستطيع من خلالها تنفيذ مخططتها الصهيوأمريكي بترسيم شرق أوسط جديد، موضحا أن سقوط الإسلام السياسي وانهيار تلك المشروعات أكثر ما أغضب أمريكا والصهيونية العالمية، لأنهم كانوا يريدون أن تحل القضية الفلسطينية على حساب مصر.