فجّرت زيارة الشيخ محمد حسين يعقوب، أمس الجمعة، إلى محافظة المنيا وأداؤه خطبة الجمعة عنوة بعد الاعتداء على إمام وزارة الأوقاف وتحرير محضرين ضده، الصراع بين الوزارة والجماعات الإسلامية التي استولت على المساجد وفشل أئمة الأوقاف في اعتلائها حتى الآن، بسبب سيطرة الجماعات الدينية عليها بصورة تامة.
وتفتح "البوابة نيوز" سجل المساجد المغتصبة من الوزارة والتي تستولي عليها جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية، منها 4 مساجد بمدينة المنيا، حيث تستولي الإخوان على مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة أبو هلال، وتم طرد إمام الأوقاف منه أكثر من مرة، لأنها تستخدمه في انطلاق جميع الفعاليات الخاصة بها منه، ويتم تجمعهم بمحيطه.
كما تستولي الجماعة الإسلامية على مسجد الرحمن بنفس منطقة أبو هلال، وتم عقد اجتماعات مع قيادات الجماعة الإسلامية به أكثر من مرة، بينما تستولي الدعوة السلفية على مسجدي أحمد بن حنبل والتوحيد.
وفي أعقاب ثورة 25 يناير أيضا قام السلفيون باغتصاب قطعة أرض من أملاك الدولة في مدخل المدينة الجامعية ووضع أساس مسجد عليها، رغم صدور حكم قضائي لصالح جامعة المنيا بوقف البناء والإزالة إلا أنه لم ينفذ حتي الآن.
يذكر أن مديرية الأوقاف بالمنيا طالبت المحافظة والأمن أكثر من مرة التدخل لتمكين الأوقاف من اعتلاء منابر تلك المساجد ولكن دون جدوى.
وأكد مصدر أمني أن أزمة المساجد التي يسيطر عليها أنصار الجماعات المتطرفة لم تنته، خصوصا أن مسجد المدينة الجامعية حصلت الجامعة على حكم بضمه، لكن السلفيين يسيطرون عليه حتى الآن ويرفضون تسليمه.
