نشرت الصحف العبرية، السبت، خبرًا عن تعيين حزب شاس الحاخام شالوم كوهين زعيم روحي جديد للحزب الديني المتشدد.
وقالت صحيفة جوراليزم بوست، إن الحاخام كوهين متشدد ومعروف بعدائه العلني نحو الأرثوذكسية الحديثة واليهود الإسرائيليين العلمانيين، حيث يمشي على نهج سلفه الحاخام يوسف عوفاديا الذي توفي في أكتوبر الماضي.
وذكرت إذاعة الجيش أن كوهين، زعيم المدرسة الدينية "بورات يوسف" عين رئيس مجلس حكماء التوراة بحزب شاس في حفل أقيم في بني براك في تل أبيب.
وبعد وقت قصير من الإعلان عن وفاة يوسف عوفاديا، بدأ كوهين انتقاده اليهود الإسرائيليين غير الاصوليين قائلا: "إنهم يكرهوننا، كل الجهلاء ".
وكوهين، الذي يعتبر حليفًا مقربًا من رئيس حزب شاس "أرييه درعي"، في العام الماضي قال إن "اليهود المتشددين المؤمنين بالصهيونية مثل "العماليق" - شعب انقرض أن يعزل من التوراة لتدمير كامل لما يوصف بأنه قسوتهم لليهود".
ووفقًا لمحلل راديو الجيش "يائير شرقي"، فان كلام كوهين واختياره كزعيم روحي يعبر عن رأي العالم المتشدد الأكثر الانفصالية من سلفه يوسف.
جدير بالذكر أن حزب شاس "، و" الاتحاد العالمي لمراقبين السفاردي في التوراة، "لديه حاليا 11 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست، وسمح له بمناقشة قضايا مدنية مثل القضايا المرتبطة بالأمن والسلام وغيرها من المواضيع التي لا علاقة للدين بها، حيث يتم استخدام نفوذها لتعزيز الرعاية الاجتماعية وأنظمة التعليم الديني لذا يعتبر حزبًا مؤثرًا في الحياة السياسية.
