نشرت صحيفة واشنطن بوست، تقريرًا تحت عنوان "بعد التدخل الروسي في أوكرانيا وأوروبا الشرقية حلف الناتو يعزز قواته" وقالت "جريف ويت" مراسلة الصحيفة أنه على مدى عقود، عمل حلف شمال الأطلسي على توسيع نطاق الحلف حيث تم قبول أعضاء وإرسال بعثات جديدة إلى أوروبا الغربية والسعي في محاولة ضم دول الاتحاد السوفيتي سابقًا، لكن تدخل روسيا في أوكرانيا يعتبر بمثابة ضربة قوية في ظهر الحلف بدءًا من أستونيا في الشمال إلى بلغاريا في الجنوب، مما جعل أعضاء الحلف يشعروا بالضعف ويثير تشككهم عما إذا كان الحلف هل فعلا قادرا على حمايتهم!!.
وتابعت المراسلة قولها إن دول البلطيق الثلاث "استونيا ولاتفيا ولتوانيا" تشعر بالخطر والخوف والترقب ولديها تساؤلات حول مخطط الزحف الروسي الذي ربما يضعهم على القائمة بعد الانتهاء من أوكرانيا، حيث إن هذه الدول لديها نسبة متوسطة من شعوبها تتحدث بالروسية وتشترك ثقافيًا معها مثل أوكرانيا.
وفي سياق متصل أعلن الحلف هذا الأسبوع أنه يعتزم تعزيز كبير لقواته في الجو والبحر والأرض في دول البلطيق.
وجاء ذلك عقب تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريه فوغ راسموسين، الأربعاء الماضي، أن الحلف أقر إجراءات عسكرية إضافية لتعزيز الدفاع الجماعي في ضوء الأحداث التي تشهدها أوكرانيا.
ومن جانبه صرح وزير الدفاع البولندي توماس سيمونياك الجمعة الماضية بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل في البنتاجون أن وارسو وواشنطن ستعلنان الأسبوع المقبل نشر قوات أمريكية في بولندا.
وأكد الوزير البولندي أن نشر القوات الأمريكية يأتي عقب التطورات الأخيرة في أوكرانيا، موضحًا أن هذه الخطوة ستمكن بلاده من أن تكون تحت المظلة الأمريكية، ردًا على سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه دول أوروبا الشرقية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في بيان الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس مجموعة من تدابير إضافية لتعزيز الدفاع الجوي والبحري والبري كما ستتم متابعة بعض هذه الأنشطة التوسعية على المستوى الثنائي مع الدول الفردية في الحلف.
وكان حلف شمال الأطلسي قد عزز تمركز قواته البرية في أوروبا الشرقية، وقالت الصحيفة إن تعزيز قوات حلف الناتو جعلت دول البلطيق تشعر براحة لكنها مازالت متوجسة خيفة من قدرة الناتو على ردع الدب الروسي.
وأكد كورت فولكر، سفير الولايات المتحدة لدى حلف الناتو في عهد الرئيسين أوباما وجورج دبليو بوش أن التحالف لا يفعل ما يكفي لردع التقدم الروسي، مضيفا أن الحلف يتخذ سياسة رد الفعل وليس الفعل، مؤكدا أن الحلف سيفعل المزيد من أجل الدفاع عن الدول الأعضاء ولإفساد المخطط الروسي.
وتابعت المراسلة قولها إن دول البلطيق الثلاث "استونيا ولاتفيا ولتوانيا" تشعر بالخطر والخوف والترقب ولديها تساؤلات حول مخطط الزحف الروسي الذي ربما يضعهم على القائمة بعد الانتهاء من أوكرانيا، حيث إن هذه الدول لديها نسبة متوسطة من شعوبها تتحدث بالروسية وتشترك ثقافيًا معها مثل أوكرانيا.
وفي سياق متصل أعلن الحلف هذا الأسبوع أنه يعتزم تعزيز كبير لقواته في الجو والبحر والأرض في دول البلطيق.
وجاء ذلك عقب تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريه فوغ راسموسين، الأربعاء الماضي، أن الحلف أقر إجراءات عسكرية إضافية لتعزيز الدفاع الجماعي في ضوء الأحداث التي تشهدها أوكرانيا.
ومن جانبه صرح وزير الدفاع البولندي توماس سيمونياك الجمعة الماضية بعد اجتماع مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل في البنتاجون أن وارسو وواشنطن ستعلنان الأسبوع المقبل نشر قوات أمريكية في بولندا.
وأكد الوزير البولندي أن نشر القوات الأمريكية يأتي عقب التطورات الأخيرة في أوكرانيا، موضحًا أن هذه الخطوة ستمكن بلاده من أن تكون تحت المظلة الأمريكية، ردًا على سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه دول أوروبا الشرقية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في بيان الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس مجموعة من تدابير إضافية لتعزيز الدفاع الجوي والبحري والبري كما ستتم متابعة بعض هذه الأنشطة التوسعية على المستوى الثنائي مع الدول الفردية في الحلف.
وكان حلف شمال الأطلسي قد عزز تمركز قواته البرية في أوروبا الشرقية، وقالت الصحيفة إن تعزيز قوات حلف الناتو جعلت دول البلطيق تشعر براحة لكنها مازالت متوجسة خيفة من قدرة الناتو على ردع الدب الروسي.
وأكد كورت فولكر، سفير الولايات المتحدة لدى حلف الناتو في عهد الرئيسين أوباما وجورج دبليو بوش أن التحالف لا يفعل ما يكفي لردع التقدم الروسي، مضيفا أن الحلف يتخذ سياسة رد الفعل وليس الفعل، مؤكدا أن الحلف سيفعل المزيد من أجل الدفاع عن الدول الأعضاء ولإفساد المخطط الروسي.
