وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" ماركيز بأنه "عراف الواقعية السحرية"، والذي توفي أمس الأول الخميس في منزله في مدينة مكسيكو عن عمر السابعة والثامنين، واستعرضت التجربة الإنسانية في أبرز رواياته.
يصبغ الروائي جابرييل جارسيا ماركيز قارته بصبغة أسطورية في روايات مثل "مائة عام من العزلة" و"خريف البطريرك" و"الحب في زمن الكوليرا"، وفي الوقت ذاته أبدع بورتريه "ثوري" عن ظروف الإنسان في حمله وحبه ومعاناته وخلاصه، دورة لانهائية من حيوات البشر.
ليس ذلك فقط ولكن العلاقة بين الحقيقي والسوريالي، العادي والمدهش، أصبحت السمة الغالبة للواقعية السحرية التي ازدهرت في النصف الثاني من القرن الـ20 في أماكن مثل أمريكا اللاتينية، حيث الأهوال والاضطرابات التي تزايدت في تاريخ أمريكا اللاتينية، بما في ذلك فترة الحرب الأهلية في كولومبيا المعروفة باسم فيولينسيا، التي راح ضحيتها ما يصل إلى 300 ألف بين الأربعينات والخمسينات.
ويتحدث عن تلك الفترة في كتابه "عشت لأروي"، عن رائحة الياسمين القادمة من الحديقة، مثل الأشباح غير المرئية، عندما تجلس جدته على الكرسي الهزاز وتحكي.
وأشارت الصحيفة إلى "أراكاتكا" البلدة النائية التي نشأ فيها منذ الطفورة، حيث عانت من الأعاصير الجافة، وحمى الموز، والفيضانات المفاجئة، والأوبئة، والجراد، تشبه إلى حد كبير ماكوندو البلدة الخيالية الأسطورية في رواية "مائة عام من العزلة"، وهو أيضا مكان تمحي فيه الحدود بين الواقعي والأسطوري، السحري والعادي.
أما رواية "الجنرال في متاهة" فقد استلهمها من حياة سيمون بوليفار الثوري الذي عاش في القرن التاسع عشر ليصبح السيد غارسيا ماركيز.
يقول السيد ماركيز عن شبابه أنه كان يعتقد في حظه السيء فيما يتعلق بالمال والنساء، لذا فكر في أن يكتب لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إلى الحظ من أجل الكتابة بشكل جيد.
يصبغ الروائي جابرييل جارسيا ماركيز قارته بصبغة أسطورية في روايات مثل "مائة عام من العزلة" و"خريف البطريرك" و"الحب في زمن الكوليرا"، وفي الوقت ذاته أبدع بورتريه "ثوري" عن ظروف الإنسان في حمله وحبه ومعاناته وخلاصه، دورة لانهائية من حيوات البشر.
ليس ذلك فقط ولكن العلاقة بين الحقيقي والسوريالي، العادي والمدهش، أصبحت السمة الغالبة للواقعية السحرية التي ازدهرت في النصف الثاني من القرن الـ20 في أماكن مثل أمريكا اللاتينية، حيث الأهوال والاضطرابات التي تزايدت في تاريخ أمريكا اللاتينية، بما في ذلك فترة الحرب الأهلية في كولومبيا المعروفة باسم فيولينسيا، التي راح ضحيتها ما يصل إلى 300 ألف بين الأربعينات والخمسينات.
ويتحدث عن تلك الفترة في كتابه "عشت لأروي"، عن رائحة الياسمين القادمة من الحديقة، مثل الأشباح غير المرئية، عندما تجلس جدته على الكرسي الهزاز وتحكي.
وأشارت الصحيفة إلى "أراكاتكا" البلدة النائية التي نشأ فيها منذ الطفورة، حيث عانت من الأعاصير الجافة، وحمى الموز، والفيضانات المفاجئة، والأوبئة، والجراد، تشبه إلى حد كبير ماكوندو البلدة الخيالية الأسطورية في رواية "مائة عام من العزلة"، وهو أيضا مكان تمحي فيه الحدود بين الواقعي والأسطوري، السحري والعادي.
أما رواية "الجنرال في متاهة" فقد استلهمها من حياة سيمون بوليفار الثوري الذي عاش في القرن التاسع عشر ليصبح السيد غارسيا ماركيز.
يقول السيد ماركيز عن شبابه أنه كان يعتقد في حظه السيء فيما يتعلق بالمال والنساء، لذا فكر في أن يكتب لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إلى الحظ من أجل الكتابة بشكل جيد.
