قالت وزارة السياحة النيبالية إن انهيارا جليديا وقع في جبل إيفرست يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل 12 مرشدا لتسلق الجبال في بداية موسم التسلق الرئيسي، وربما يعد هذا أسوأ حادث مميت على أعلى قمة في العالم.
وأضافت الوزارة أن الانهيار الجليدي وقع بالمسار الأكثر شهرة المتجه إلى قمة الجبل وأن ثلاثة مرشدين أصيبوا وأربعة أشخاص في عداد المفقودين وربما طمرهم الجليد.
وهذا أول انهيار كبير في جبل إيفرست هذا الموسم حين ينطلق مئات المتسلقين الأجانب والنيباليين لتسلق الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8850 مترا.
وقالت مجموعة مرشدي الهيمالايا وهي شركة نيبالية متخصصة في تسلق الجبل إن ستة من مرشديها استبقوا المتسلقين الذين كانوا يرافقونهم لتثبيت الحبال وشق طريق في الثلوج عندما وقع الانهيار الجليدي ولاقوا حتفهم.
وقال إيشواري بوديل مالك المجموعة في كاتمندو "كانوا أقوياء ومهرة. كانت كارثة طبيعية ولا يملك أحد شيئا تجاهها"، ويعمل الضحايا الآخرون لدى شركات أخرى لمرشدي متسلقي الجبال.
ويقع جبل إيفرست على الحدود بين نيبال ومنطقة التبت الصينية ويمكن تسلقه من الجانبين.
وعادة ما ينتهي موسم التسلق في أواخر مايو عندما تتحرك السحب والعواصف المطيرة من الجنوب لتغلف جبال الهيمالايا.
وأضافت الوزارة أن الانهيار الجليدي وقع بالمسار الأكثر شهرة المتجه إلى قمة الجبل وأن ثلاثة مرشدين أصيبوا وأربعة أشخاص في عداد المفقودين وربما طمرهم الجليد.
وهذا أول انهيار كبير في جبل إيفرست هذا الموسم حين ينطلق مئات المتسلقين الأجانب والنيباليين لتسلق الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8850 مترا.
وقالت مجموعة مرشدي الهيمالايا وهي شركة نيبالية متخصصة في تسلق الجبل إن ستة من مرشديها استبقوا المتسلقين الذين كانوا يرافقونهم لتثبيت الحبال وشق طريق في الثلوج عندما وقع الانهيار الجليدي ولاقوا حتفهم.
وقال إيشواري بوديل مالك المجموعة في كاتمندو "كانوا أقوياء ومهرة. كانت كارثة طبيعية ولا يملك أحد شيئا تجاهها"، ويعمل الضحايا الآخرون لدى شركات أخرى لمرشدي متسلقي الجبال.
ويقع جبل إيفرست على الحدود بين نيبال ومنطقة التبت الصينية ويمكن تسلقه من الجانبين.
وعادة ما ينتهي موسم التسلق في أواخر مايو عندما تتحرك السحب والعواصف المطيرة من الجنوب لتغلف جبال الهيمالايا.
