الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بوتفليقة.. أحد قادة حرب التحرير المخضرمين

الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فاز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفترة رئاسة جديدة مدتها خمس سنوات بعد حصوله رسميا على 81.53 في المئة من الأصوات على الرغم من إصابته بجلطة في العام الماضي، ويرى مؤيدو بوتفليقة أنه رمز للاستقرار بعد أن ساعد على إخراج الجزائر من الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من عشر سنوات.
وفي ما يلي بعض الحقائق عن بوتفليقة..
- ولد بوتفليقة في الثاني من مارس عام 1937 وهو أحد القادة المخضرمين لحرب التحرير التي انتهت باستقلال الجزائر عن فرنسا. وشغل منصب وزير الخارجية لمدة 16 عاما حتى عام 1979.
- ضعفت فرص بوتفليقة بعد وفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين وعاش في منفى فرضه على نفسه في عام 1981 ليهرب من اتهامات بالفساد تم إسقاطها في وقت لاحق، وعاد إلى الجزائر في عام 1987.
- فاز بانتخابات الرئاسة في الجزائر عام 1999 بدعم من الجيش. ووعد بإنهاء العنف مع المعارضة الإسلامية المسلحة الذي بدأ بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية في عام 1992 التي كانت جبهة الإنقاذ الإسلامية على وشك الفوز بها.
- في عام 2004 أصبح بوتفليقة الرئيس الجزائري الوحيد الذي يعاد انتخابه في انتخابات ديمقراطية منذ استقلال الجزائر في عام 1962.
- في عام 2009 حصل بوتفليقة على 90 في المئة من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة ليفوز بفترة رئاسة ثالثة مدتها خمس سنوات، وزعم حزب معارض دعا لمقاطعة الانتخابات وجود تزوير "على نطاق كبير" وقالت صحيفة جزائرية إن أعمال شغب وقعت شرقي العاصمة في تذكرة بالغضب من الفقر والبطالة في أنحاء من البلاد.
- تغلب بوتفليقة على سنوات من العزلة فرضت على الجزائر واستقبل زعماء دول وحكومات توافدوا لزيارة البلاد لكن سياساته ذات التوجه الاشتراكي فشلت في وقف اعتماد الاقتصاد على النفط والغاز.
- وعد بوتفليقة -الذي يسعى للحيلولة دون اكتساب دعوات المعارضة زخما- بمزيد من الحريات الديمقراطية وأمر بإجراءات لتوفير فرص عمل جديدة. وقال أيضا إن حظرا على مظاهرات الاحتجاج سيظل ساريا على الرغم من إنهاء حالة الطوارئ في فبراير شباط عام 2011 .
- وصف الحكم الفرنسي للجزائر الذي دام 130 عاما بأنه همجي وطالب باريس بالاعتذار عن المجازر التي ارتكبتها ضد الجزائريين لكنه أجرى فحوصا طبية في فرنسا في عام 2006. وأجريت له جراحة بالمعدة في ديسمبر عام 2005 وأشارت برقيات دبلوماسية أمريكية مسربة إلى أنه أصيب بالسرطان.
- نقل بوتفليقة بسرعة إلى المستشفى في فرنسا بعد إصابته بجلطة في عام 2013 وعاد إلى الجزائر في يوليو للنقاهة. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز في أحدث انتخابات رئاسية لكنه ترك أمر الدعاية الانتخابية لرئيس الوزراء السابق ومؤيديه.
- ونادرا ما يتكلم بوتفليقة أو يظهر منذ مرضه. وإذا لم يتمكن من الاستمرار في أداء مهام منصبه ليس من الواضح من سيتولى إدارة الأمور في أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة والدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والتي تمد أوروبا بخمس وارداتها من الغاز وتتعاون مع الغرب في محاربة التطرف والجماعات المرتبطة بالقاعدة.