نددت دار الإفتاء المصرية بمنع الشيخ محمد عز الدين، الخطيب بوزارة الأوقاف، من ممارسة عمله وأداء خطبة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية بمركز أبوقرقاص في المنيا، وتمكين بعض المحسوبين على تيار الداعية السلفي محمد حسين يعقوب من اعتلاء المنبر، وأداء خطبة الجمعة، بما يعد مخالفة صريحة لآداب المهنة ويدخل ضمن التصرفات المشينة التي ينهي عنها الشرع ويجرمها القانون.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على فيس بوك، أن ما حدث يعتبر تعديا واضحا على حرمة بيوت الله، وإشاعة للتشاحن داخل المسجد في يوم مبارك كيوم الجمعة، كما أنه يثير البلبلة بين المصلين.
وأضافت الدار أن الاعتداء على رجال الأوقاف ومحاولة السيطرة على بيت من بيوت الله دون وجه حق لا يليق بمن يدعون أنهم دعاة إلى الله، وكان أولى بهم أن يراعوا حرمة المساجد وأن يلجأوا للطرق القانونية والشرعية إن أرادوا اعتلاء المنابر.
وطالبت دار الإفتاء الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة كل لحماية بيوت الله وخطباء الأوقاف ضد أي اعتداءات تقع عليهم من قبل أي طائفة تسعى لفرض سيطرتها على بيوت الله، معتبرة أن الدار من أساسيات الحفاظ على الأمن القومي المصري في هذه الفترة الفارقة من تاريخ الوطن.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على فيس بوك، أن ما حدث يعتبر تعديا واضحا على حرمة بيوت الله، وإشاعة للتشاحن داخل المسجد في يوم مبارك كيوم الجمعة، كما أنه يثير البلبلة بين المصلين.
وأضافت الدار أن الاعتداء على رجال الأوقاف ومحاولة السيطرة على بيت من بيوت الله دون وجه حق لا يليق بمن يدعون أنهم دعاة إلى الله، وكان أولى بهم أن يراعوا حرمة المساجد وأن يلجأوا للطرق القانونية والشرعية إن أرادوا اعتلاء المنابر.
وطالبت دار الإفتاء الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة كل لحماية بيوت الله وخطباء الأوقاف ضد أي اعتداءات تقع عليهم من قبل أي طائفة تسعى لفرض سيطرتها على بيوت الله، معتبرة أن الدار من أساسيات الحفاظ على الأمن القومي المصري في هذه الفترة الفارقة من تاريخ الوطن.