الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو والصور.. مقلب قمامة داخل الكتلة السكنية وأهالي قرية بساط يستغيثون من تجاهل محافظ الدقهلية

مقلب قمامة داخل الكتلة
مقلب قمامة داخل الكتلة السكنية بقرية بساط بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى الوقت الذى تتجه فيه العديد من دول العالم لإعادة تدوير مخلفاتها والاستفادة منها؛ بل وقع العديد من الدول اتفاقات تصدير واستيراد قمامة لإعادة فرزها واستخدامها فى إنتاج أعلاف وغيرها من الصناعات، إلا أن القمامة أصبحت الهم الأكبر لدى المصريين وفي كل المحافظات.
"البوابة نيوز" رصدت معاناة أهالى قرية بساط التابعة لمركز طلخا بالدقهلية، بعد أن فوجئوا بالوحدة المحلية التابعة لقرية بطرة بإلقاء مخلفات 5 قرى وهى "بطرة وبساط وديسط والطويلة وكفر الطويلة" بجانب طريق بطرة – جمصة الواقع خلف مبنى مركز إرسال بطرة وتحويل الطريق إلى مقلب قمامة كبير.
 ولم يتوقف الأمر على تحويل جانب الطريق إلى مقلب قمامة فقط؛ بل تحول إلى كتلة من النار المشتعلة بصفة مستمرة ينبعث منها الدخان باتجاه أهالى القرية مما تسبب فى أضرار جسيمة للأهالى الذين قاموا بإرسال العديد من الاستغاثات للمحافظ عمر الشوادفى، الذى لم يكلف نفسه ولو مرة للاستماع لشكاوى الأهالي، خاصة بعد أن قام بإلغاء اللقاء المفتوح الذى كان يُعقد بديوان عام محافظة الدقهلية الذي اعتاد المحافظون السابقون على إقامته بحضور التنفيذيين لسماع شكاوى المواطنين بصفة دورية أسبوعيًا.
المفاجأة التى فجرها الأهالى هى أن المحافظ يمر أسبوعيًا على هذا الطريق أثناء قيامه بالتردد على فيللا أحد أصدقائه المقربين دون أن يلفت نظره الحالة التي يعانيها المواطنون بسبب تعرضهم لانبعاثات مقلب القمامة.
يقول ضياء أحمد عبدالعليم، أحد أهالى القرية، إن مشكلة المقلب بدأت منذ 4 سنوات بعد قيام المسئولين بالوحدة المحلية لقرية بطرة بتخصيصه كمقلب قمامة يخص قرى بساط وديسط وكفر الطويلة والطويلة دون مراعاة البعد البيئى.
وأضاف ضياء، أن الكارثة تتمثل فيما يحتويه المقلب من مخلفات طبية خطرة ونفايات بها إشعاعات وملوثات فضلًا عن القمامة المُجمعة من المنازل والتى يتم نقلها مباشرة إلى المقلب وإشعال النيران بها دون معالجة الأمر الذي يعرض الأهالي لخطر الإصابة بالأمراض.
وقال محمد عبدالحميد جودة، إن المقلب تسبب فى إصابته بأمراض صدرية مزمنة نتيجة الانبعاثات الخارجة منه نظرًا لاشتعال النيران به باستمرار.
ويضيف محمد مهران، أحد الأهالى، أنه يتم تحصيل رسوم شهرية على فواتير الكهرباء مقابل النظافة إلا أننا نفاجأ كسكان للقرية أن المقلب تم نقله وسط الكتلة السكنية، مطالبًا المحافظ بسرعة التحرك لنقله حفاظًا على صحة المواطنين.
وقال محمد كمال، طالب من سكان القرية، نناشد المسئولين بسرعة التحرك من أجل إنقاذ القرية، خاصة إنهم قاموا بمخاطبتهم أكثر من مرة دون جدوى وتم إرسال عدد من الاستغاثات لإدارة شئون البيئة ومحافظ الدقهلية لكننا لا نعلم سر الصمت الرهيب من المسئولين تجاه شكوانا.