هدد ما يقرب من 1500 عامل بمشروع محور المدارس المتطورة بمحافظة الأقصر، بالدخول في اعتصام مفتوح والإضراب عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم وتثبيتهم.
وأكد عمال المشروع من إداريين وأفراد أمن وعمال نظافة أن المشروع هو نفس الذي أطلقته سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق مبارك عام 2010، لتطوير 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، مشيرين إلى أنهم اقتربوا من إتمام عامهم الخامس منذ انطلاق المشروع، وما زالوا يعملون على ميزانية 2010، ولم يطبق عليهم الحد الأدنى للأجور حتى الآن.
وقال أحمد عبد السميع؛ فرد أمن، إنه لا يزال يتقاضى 400 جنيه حتى الآن منذ بدء المشروع، مضيفًا: عندما ناشدنا محافظ الأقصر بذلك جاء الرد أننا نتبع إدارة التربية والتعليم، التي تؤكد لنا أننا نتبع المجلس المحلي، ولا نعلم حتى الآن إلى أي جهة حكومية ينتمي هذا المحور، وأي جهة مسئولة عن تمويل ميزانيته، مع العلم أن كل العاملين بهذا المحور يتقاضون نفس الراتب وهو 400 جنيه، دون النظر إلى مؤهلاتهم، سواء عالي أو متوسط أو حتى بدون مؤهل.
وتابع: يحق لنا التثبيت بعد مرور 3 سنوات على التعيين، والآن نحن بصدد إكمال العام الخامس منذ انطلاق المشروع ولم نثبت، علما بأننا لم نُضرِب أو نعتصم من قبل، ولكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسنضطر، لذلك نناشد الجهات المعنية بالأمر الالتفات إلى مطالبنا والعمل على حلها.
وأكد عمال المشروع من إداريين وأفراد أمن وعمال نظافة أن المشروع هو نفس الذي أطلقته سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق مبارك عام 2010، لتطوير 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، مشيرين إلى أنهم اقتربوا من إتمام عامهم الخامس منذ انطلاق المشروع، وما زالوا يعملون على ميزانية 2010، ولم يطبق عليهم الحد الأدنى للأجور حتى الآن.
وقال أحمد عبد السميع؛ فرد أمن، إنه لا يزال يتقاضى 400 جنيه حتى الآن منذ بدء المشروع، مضيفًا: عندما ناشدنا محافظ الأقصر بذلك جاء الرد أننا نتبع إدارة التربية والتعليم، التي تؤكد لنا أننا نتبع المجلس المحلي، ولا نعلم حتى الآن إلى أي جهة حكومية ينتمي هذا المحور، وأي جهة مسئولة عن تمويل ميزانيته، مع العلم أن كل العاملين بهذا المحور يتقاضون نفس الراتب وهو 400 جنيه، دون النظر إلى مؤهلاتهم، سواء عالي أو متوسط أو حتى بدون مؤهل.
وتابع: يحق لنا التثبيت بعد مرور 3 سنوات على التعيين، والآن نحن بصدد إكمال العام الخامس منذ انطلاق المشروع ولم نثبت، علما بأننا لم نُضرِب أو نعتصم من قبل، ولكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسنضطر، لذلك نناشد الجهات المعنية بالأمر الالتفات إلى مطالبنا والعمل على حلها.
