كشفت مصادر أمنية مسئولة لــ"البوابة نيوز"، عن انتهاء وزارة الداخلية من الإجراءات الخاصة بتأمين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بعد الاجتماع مع اللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية بعدد من القيادات الأمنية.
وكشفت المصادر، أن الاجتماع جاء عقب الانتهاء من تركيب أجهزة تشويش لمنع أي تفجيرات عن بعد أو استهداف الكاتدرائية من خلال سيارات مفخخة، على أن يبدأ التأمين مع صباح غد السبت بالدفع بتعزيزات أمنية مختلفة من قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة، إلى جانب قيام المنطقة المركزية العسكرية بالدفع بقوات لتأمين مداخل ومخارج الكاتدرائية، إضافة إلى عناصر الشرطة العسكرية التي ستشارك أيضًا في تأمين الشوارع المحيطة.
وأشارت المصادر إلى أنه وفقًا للخطة الأمنية فإنه سيتم وضع كمائن ثابتة بالقرب من الكنيسة من قوات التدخل السريع من الشرطة والجيش، إلى جانب كمائن متحركة لتمشيط المنطقة، إلى جانب الدفع بطائرات استطلاع تابعة لغرفة عمليات وزارة الداخلية والدفاع لتزويدها بالتطورات أولًا بأول وكشف سير الأحداث.
وأكدت المصادر أن هناك بالفعل أبناء قوية عن حضور المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، لقداس أعياد القيامة، مشيرة إلى أنه سيتم حسم ذلك الأمر بشكل نهائى مساء السبت.
ًوأضافت أن عناصر من جهازى الأمن الوطنى والمخابرات سيشاركون في تأمين الكاتدرائية والقداس من الداخل ولن يتم دخول أي شخص إلا بعد التأكد من هويته، خاصة أنه تم التأكيد على وجود عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار المسئولين سيقومون بزيارة الكاتدرائية يوم عيد القيامة، علاوة على أن وزير الداخلية سيقوم يومها بزيارة سريعة للكاتدرائية للوقوف على خطة إجراءات التأمين، وتابعت المصادر أنه سيتم تأمين كل الأسطح المجاورة بعناصر من وحدات العمليات الخاصة.
وقالت المصادر إن تقارير أمنية كشفت عن نية جماعتي "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس" تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف دينية بهدف إشعال البلاد، ولذلك تم وضع خطة التأمين بالتعاون مع القوات المسلحة لتشمل الكنائس بالكامل.
وكشفت المصادر، أن الاجتماع جاء عقب الانتهاء من تركيب أجهزة تشويش لمنع أي تفجيرات عن بعد أو استهداف الكاتدرائية من خلال سيارات مفخخة، على أن يبدأ التأمين مع صباح غد السبت بالدفع بتعزيزات أمنية مختلفة من قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة، إلى جانب قيام المنطقة المركزية العسكرية بالدفع بقوات لتأمين مداخل ومخارج الكاتدرائية، إضافة إلى عناصر الشرطة العسكرية التي ستشارك أيضًا في تأمين الشوارع المحيطة.
وأشارت المصادر إلى أنه وفقًا للخطة الأمنية فإنه سيتم وضع كمائن ثابتة بالقرب من الكنيسة من قوات التدخل السريع من الشرطة والجيش، إلى جانب كمائن متحركة لتمشيط المنطقة، إلى جانب الدفع بطائرات استطلاع تابعة لغرفة عمليات وزارة الداخلية والدفاع لتزويدها بالتطورات أولًا بأول وكشف سير الأحداث.
وأكدت المصادر أن هناك بالفعل أبناء قوية عن حضور المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، لقداس أعياد القيامة، مشيرة إلى أنه سيتم حسم ذلك الأمر بشكل نهائى مساء السبت.
ًوأضافت أن عناصر من جهازى الأمن الوطنى والمخابرات سيشاركون في تأمين الكاتدرائية والقداس من الداخل ولن يتم دخول أي شخص إلا بعد التأكد من هويته، خاصة أنه تم التأكيد على وجود عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار المسئولين سيقومون بزيارة الكاتدرائية يوم عيد القيامة، علاوة على أن وزير الداخلية سيقوم يومها بزيارة سريعة للكاتدرائية للوقوف على خطة إجراءات التأمين، وتابعت المصادر أنه سيتم تأمين كل الأسطح المجاورة بعناصر من وحدات العمليات الخاصة.
وقالت المصادر إن تقارير أمنية كشفت عن نية جماعتي "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس" تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف دينية بهدف إشعال البلاد، ولذلك تم وضع خطة التأمين بالتعاون مع القوات المسلحة لتشمل الكنائس بالكامل.
