الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

يديعوت أحرونوت: نبوءات أشعياء تتحقق فينا.. وإسرائيل تسير نحو الهاوية

يديعوت أحرنوت
يديعوت أحرنوت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"جعلت يهودا وزارءها فتيانا، ويحميها مراوغون"، تلك هي إحدى نبوءات النبي أشعياء التي فصل فيها سلسلة الكوارث التي ستصيب دولة اليهود عندما يتوقف الرب عن دعمها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت "إن هذه الآية تجسيدا صادقا عما قالته "تسيبي لفني" عن "نفتالي بينيت" وحلفه مع "يائير لبيد"، موضحة أن كلا من بينيت ولبيد احتالا على نتنياهو لفرض شراكة ائتلافية لم يسعَ هو لها، وطالما استمر لبيد على رفضه الجلوس مع المتدينين المتشددين، واستمر نتنياهو دائرا في حبائل بينيت، تسير الدولة نحو الهاوية.
وقالت الصحيفة إن التعنت الحكومي حول الإفراج عن العرب في السجون الإسرائيلية غير مبرر، فليست تلك المرة الأولى من نوعها، فلقد أفرج عن عرب إسرائيليين ضمن صفقة شاليط، فلو كان هذا التعنت حول مسألة أيديولوجية وقضايا كالقدس والحدود وحق العودة لأمكن أن نتفهم.
وأكملت: "فبينما تكرس ليفني نفسها للحرب في سبيل استمرار المفاوضات، يعمل بينيت حثيثا حتى لا تتحقق الصفقة، ويعتقد أن نتنياهو يرسل ليفني إلى اللقاءات من دون جدوى، وتعلم ليفني وأمريكا من جانبهما أنه طالما استمر بينيت في الحكومة فلن تكون هناك صفقة، وإذا انسحب بينيت ستنهار الحكومة، ولن ينضم حزب العمل للحكومة، إلا إذا اتفق نتنياهو زعيم الليكود مع "شمعون بيرس" رئيس إسرائيل وزعيم العمل، على اتفاق ائتلافي جديد يضمن ميزانية جديدة وتوجها جديدا إلى التفاوض، بينما لن يقبل الجناح اليميني في الليكود حزب العمل إذا جاء بتأييد المتشددين الدينيين، الحريديم، فلبيد يعترض على الحريديم".
وأضافت: "إن بينيت على يقين من أن هذا وقت غير سيئ لترك المحادثات، فالعالم مشغول بأوكرانيا لا بنا، كما أنه موقن بأن ليس لنتنياهو ائتلاف حكومي آخر، كما يعلم أن نتنياهو لن يتجه إلى انتخابات فهو يكره المخاطرة"، "أما ليفني التي ركزت خطاها على التقدم بالمحادثات للامام، فوضعت زوجة لوط بين ناظريها ورفضت النظر للوراء، حتى لا تتحول لعمود الملح".