أعلن تيار الاستقلال عن تنظيم مظاهرات تدعو لطرد قطر من جامعة الدول العربية، لتبنيها مخططات ضد المصلحة العليا للدول العربية ولدعمها للنشاطات الإرهابية.
وقال أحمد الفضالي رئيس تيار الاستفلال، إن المطالبة بطرد قطر من الجامعة العربية ستتم عبر عدد من الفعاليات وأولها سيكون تظاهرات اليوم وأضاف الفضالي أن فعاليات اليوم ستكون أضخم مسيرات حاشدة ينظمها تيار الاستقلال للاحتجاج امام مقر جامعة الدول العربية على أن تعود قطر لعضوية الجامعة العربية بعد أن يتم تحريرها من حكامها الارهابيين وعودة قطر إلى اصحابها الشعب القطري الشقيق وتقديم حكامها رعاة الإرهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ورأى هيثم عبدالفتاح عضو حملة السيسي، أنه على الرغم من تطاول قطر على مصر، وأنها تعمل لصالح المخطط الأمريكي الصهيوني لتقسيم المنطقة، إلا أن عزل أي دولة عربية من جامعة الدول العربية يمثل تفتيتًا للنظام العربي ممثلا في جامعة الدول، وقد جرب العرب من قبل تجميد عضوية مصر في الجامعة إبان نهاية حكم السادات وهو ما أصاب النظام العربي بضمور ملحوظ بسبب هذا التجميد.
وأضاف عبدالفتاح، أنه يعتقد أن النظام العربي لا يحتاج في هذه الظروف مزيدًا من التفتت، موضحا أنه يرى من الافضل محاصرة قطر والضغط عليها في إطار العمل بينها وبين الدول العربية فرادى كما فعلت السعودية والبحريين والإمارات وألا يأتي هذا التصرف في إطار الجامعة
وأكد زكي القاضي عضو المكتب الإعلامي لحركة تمرد، أن الحركة تطالب بالضغط على الحكومة المصرية لمساندة قرارات مجلس التعاون الخليجي فيما يخص قطر والتي أشارت إلى ضرورة طرد الإخوان من أرضها والابتعاد عن التدخل في شئون الدول، موضحًا أنه من المنطقي خروج مظاهرات حاشدة ودعوات تسير في هذا الاتجاه، خاصة أمام ما تفعله قناة الجزيرة من دور يعد اختراق للأمن القومي المصري.
فيما قال أحمد مصطفى أمين العمل الجماهيري باتحاد الشباب الاشتراكي، إن دولة قطر يجب أن تدرك جيدًا أن الشعب المصري لن يقف مكتوف الايدي في المعركة الدائرة بين الدولتين، مؤكدا على أنه رغم احترام مصر للشعب القطري ولسائر الشعوب العربية إلا أن الدور القذر الذي تلعبه قطر في المخططات الغربية لن ينتج سوى العداء مع الشعوب التي لا تعرف الضغط السياسي ولا الدبلوماسية في التعامل ودائما خياراتها قاطعة وواضحة كأن تضغط الشعوب من أجل قطع العلاقات مع قطر وفرض عزلة عربية عليها ولتهنأ قطر بالغرب وأمريكا.
