قال مصطفى الأبيض قائد ثوار مدينة مصراتة الليبية، إن ليبيا بإمكانها أن تستعيد عافيتها في غضون سنة واحدة إذا ما توفرت الإرادة السياسية والاجتماعية لدى الليبيين.
وقلل في حوار لـ "الشرق الأوسط" في العاصمة التونسية من الصورة القاتمة التي تتناقلها وسائل الإعلام العالمية عن ليبيا. وذكر أن الثوار سيضعون السلاح جانبا في حال تشكل الدولة وعودة مؤسساتها إلى العمل.
وفي انتظار هذا الأمر، قال الأبيض الذي جاهد في العراق وساهم في الإطاحة بالنظام الليبي السابق، إن الثوار هم من يؤمنون اليوم الحياة اليومية لليبيين.
وتحدث عن مصير أنصار نظام العقيد معمر القذافي، وقال، إن من لم يرتكب جرائم إبادة بحق الليبيين أو لم يكن مطلوبا للعدالة الليبية بإمكانه العودة على الفور إلى وطنه والمساهمة في إعادة بنائه، وقال إن ليبيا لن تعود إلى الممارسات اللاإنسانية التي عرفها نظام القذافي.
وقلل في حوار لـ "الشرق الأوسط" في العاصمة التونسية من الصورة القاتمة التي تتناقلها وسائل الإعلام العالمية عن ليبيا. وذكر أن الثوار سيضعون السلاح جانبا في حال تشكل الدولة وعودة مؤسساتها إلى العمل.
وفي انتظار هذا الأمر، قال الأبيض الذي جاهد في العراق وساهم في الإطاحة بالنظام الليبي السابق، إن الثوار هم من يؤمنون اليوم الحياة اليومية لليبيين.
وتحدث عن مصير أنصار نظام العقيد معمر القذافي، وقال، إن من لم يرتكب جرائم إبادة بحق الليبيين أو لم يكن مطلوبا للعدالة الليبية بإمكانه العودة على الفور إلى وطنه والمساهمة في إعادة بنائه، وقال إن ليبيا لن تعود إلى الممارسات اللاإنسانية التي عرفها نظام القذافي.