الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الإيكونوميست: لماذا يرشح بوتفليقة نفسه للمرة الثالثة رغم عجزه ومرضه؟

الرجل العجوز لا يريد
الرجل العجوز لا يريد أن يرحل... في الانتخابات الجزائرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت مجلة "الإيكونوميست" تقريرا حول الانتخابات الجزائر، تحت عنوان "الرجل العجوز لا يريد أن يرحل.. في الانتخابات الجزائرية".
تقول المجلة: ليس مثيرا للدهشة أن تفقد بلدا مثل الجزائر مليون شخص في كفاحها من أجل الاستقلال بين عامي 1954 – 1962 وربما 200 ألف آخرين في الحرب الأهلية في نهاية القرن الماضي، وكذلك ليس مستغربا أن يذهب رجل قعيد الكرسي إلى الانتخابات في 17 أبريل، مما يدفع الكثير من الضحكات المريرة، وهو لم يستطع أن يقابل أنصاره في أي لقاء جماهيري.
حملته الانتخابية على سبيل المثال تحمل فيها قشرة من الممارسة الديمقراطية، حيث يوجد ستة مرشحين للرئاسة، ولكن الدولة الجزائرية الغنية بالنفط، مع إرثها من حكم الحزب الواحد وجحافل من المسئولين يختبرون ولاء كل فرد، عن طريق تحقيقات الشرطة المنتشرة في كل مكان.
ربح بوتفليقة الدورتين الانتخابيتين في عام 2004 و2009 بـ85% و90% من الأصوات، وتميزت كلها بالإقبال الهزيل، وشيء كبير من الإحتيال.
وتشير المجلة البريطانية، إلى تساؤل يدور في عقول الكثيرين في الجزائر، لماذا يرشح بوتفليقة نفسه للمرة الثالثة على الرغم من أنه قد يموت قبل أن يكمل دورته الرئاسية؟
يجيب كثير من الجزائريين "همسا" على هذا التساؤل، بأن الانقسامات داخل الطغمة الحاكمة تجعلهم من الصعب أن يتفقوا على بديل، أي شخص يمكن أن يقدم واجهة من الشرعية الديمقراطية، وطريقة محمودة في الحكم، ويترك الإقطاعيين يديرون البلاد بطريقة خفية.
ولفتت المجلة إلى أن هذه الانقسامات بدأت تحمل شعورا شعبيا بالارتياح خاصة في الأشهر الأخيرة.