كشف سامح عيد؛ القيادي الإخواني المنشق، عن فشل جماعة الإخوان في إقناع التنظيم الدولي بانتخاب مرشد جديد للجماعة بشرط أن يكون مصريّا لخلافة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع؛ المحبوس احتياطيّا على ذمة عدد من القضايا بتهم تتراوح بين التحريض على العنف والقتل.
وأشار، في تصريحات خاصة، إلى أن الجماعة حاولت فرض محمود حسين؛ الأمين العام للجماعة، أو جمعة أمين عبد العزيز؛ نائب المرشد العام للإرهابية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل نتيجة عدم الثقة في قدرة أي مصري على انتشال الجماعة من حالة الفشل الذريع الذي عانت منه، وكان له تأثير ضخم على قوى الإسلام السياسي في المنطقة.
وتابع: لقد ضغط التنظيم الدولي بحسب ما سرب لفرض همام سعيد؛ مراقب عام الإخوان في الأردن، في منصب المرشد، إلا ان سعيد تذرع بأن الظروف السياسية في بلاده لا تسمح، وهو ما تكرر مع الدكتور راشد الغنوشي؛ زعيم حركة النهضة، الذي أكد أن همه الأول هو تونس، ولا تشغله المشاريع الأممية للجماعة.
وأشار إلى أن افتقاد ثقة التنظيم الدولي في إخوان مصر وفي قدرتهم على اتخاذ قرارات سليمة تقيل الجماعة من عثرتها هو مَا وقف حائلًا دون اختيار خليفة لبديع في ظل الانتقادات المتصاعدة لاستمرار بيعة الإخوان لمرشد أسير لا تجوز إمارته.
وأشار، في تصريحات خاصة، إلى أن الجماعة حاولت فرض محمود حسين؛ الأمين العام للجماعة، أو جمعة أمين عبد العزيز؛ نائب المرشد العام للإرهابية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل نتيجة عدم الثقة في قدرة أي مصري على انتشال الجماعة من حالة الفشل الذريع الذي عانت منه، وكان له تأثير ضخم على قوى الإسلام السياسي في المنطقة.
وتابع: لقد ضغط التنظيم الدولي بحسب ما سرب لفرض همام سعيد؛ مراقب عام الإخوان في الأردن، في منصب المرشد، إلا ان سعيد تذرع بأن الظروف السياسية في بلاده لا تسمح، وهو ما تكرر مع الدكتور راشد الغنوشي؛ زعيم حركة النهضة، الذي أكد أن همه الأول هو تونس، ولا تشغله المشاريع الأممية للجماعة.
وأشار إلى أن افتقاد ثقة التنظيم الدولي في إخوان مصر وفي قدرتهم على اتخاذ قرارات سليمة تقيل الجماعة من عثرتها هو مَا وقف حائلًا دون اختيار خليفة لبديع في ظل الانتقادات المتصاعدة لاستمرار بيعة الإخوان لمرشد أسير لا تجوز إمارته.
