الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المتهم باغتيال المرجاوي: قررت تنفيذ العملية بسبب دوره في فض اعتصام النهضة

نيابة أمن الدولة
نيابة أمن الدولة العليا تصطحب المتهم باغتيال المرجاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات مكثفة مع المتهم بتفجير كمين مرور الدقي، واغتيال العميد طارق المرجاوي في تفجيرات جامعة القاهرة، حيث انتقل فريق من النيابة العامة إلى شقة المتهم التي استأجرها بمنطقة صفط اللبن وأقر بقيامه بتصنيع المتفجرات بها.
وتم اصطحاب المتهم وسط حراسة أمنية مشددة ترأسها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، وعثر عقب معاينة النيابة للشقة على كميات كبيرة من مواد النترات والبارود والمسامير ودوائر الكهرباء وهواتف محمولة، وأقر المتهم "أحمد . م"، أمام فريق النيابة ورجال الشرطة بتفاصيل تصنيعه للقنابل، وقال المتهم إنه حاصل على بكالوريوس هندسة جامعة القاهرة وإنه حضر إلى القاهرة واستأجر الشقة منذ شهر ونصف هو والمتهمان الهاربان لتنفيذ العمليات الإرهابية، وأنه كان يخطط للقيام بأعمال إرهابية خلال احتفالات أعياد الربيع.
وشرح المتهم تفاصيل اغتيال العميد المرجاوى، حيث قال إن دوره كان توصيل الدوائر الكهربائية فى القنابل وتوصيلها بالهواتف المحمولة، وتفجيرها فى الموعد المتفق عليه، وأضاف أنه اشترك فى قتل العميد طارق المرجاوى لأنه كان يقود فريق المباحث أثناء فض اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وأنه يوم الواقعة تقابل مع المتهمين الهاربين فى شارع نصر الدين بالجيزة وانطلقوا فجر يوم الواقعة إلى مكان تمركز القوات وزرعوا القنابل وفجروها فور وصول المرجاوى إلى المكان انتقاما منه على فض النهضة.
وشرح المتهم أنه من عائلة سلفية من بنى سويف وأنه اعتنق الفكر الجهادى منذ سنة وتعرف على المتهمين عن طريق "فيس بوك" وشارك فى اعتصامي النهضة ورابعة، وأقر المتهم فى اعترافاته بتصنيع العبوتين اللتين تم استخدامهما فى حادث انفجار عبوة محلية الصنع بميدان الحصرى قسم أول أكتوبر بتاريخ 10 أبريل الجارى ونتج عنها إصابة النقيب أحمد عزت الصواف الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة، وحدوث تلفيات بسيارته الملاكى.
هذا بجانب حادث العثور على عبوة محلية الصنع بتاريخ 14 أبريل الجارى بجوار الباب الرئيسى لمحكمة شمال الجيزة بإمبابة تم إبطال مفعولها، فضلا عن تفجير سيارات الأمن المركزي أمام محطة البحوث التي أسفرت عن استشهاد مجند وإصابة آخرين.