الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالفيديو والصور.. البورسعيدية يحرقون موزة وأردوغان وباسم في احتفالات "شم النسيم"

..بورسعيد تحرق موزة
..بورسعيد تحرق موزة وأردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينتظر البورسعيدية بفارغ الصبر في كل عام قدوم أعياد الربيع "شم النسيم"؛ هذا اليوم الاحتفالى الهام بالنسبة لكل مواطن في المدينة الباسلة؛ حيث اختصت المحافظة نفسها بفاعليات فلوكلورية فى هذا اليوم؛ فمنذ جلاء الإحتلال الإنجليزى عن بورسعيد والذى أعقبه وبالمصادفة يوم عيد شم النسيم تفتق ذهن البورسعيدى الخلاق عن عمل دمية للورد اللمبى المبعوث السامى البريطانى وتم زفها بالدفوف والطبول وبالاغانى الشعبية على أنغام السمسمية وانتهت الزفة بوضع الدمية (اللمبى) وسط أكوام القش والأقفاص وإشعال النار فيها والصبية تحوطها فى طابور يلفون حول النار وهم يغنون شامتون. 

وأصبحت عادة بورسعيدية خالصة وفى كل عام يبدأ البورسعيدية فى كل شارع وكل حارة يتشارك أهلها فى التفكر وعمل دمية لأكثر الشخصيات كرهاً سواء إقليمياً أو دولياً، ومنذ أيام بدأ البورسعيدية فى الإعداد للاحتفال بعيد شم النسيم والمزاج العام يتوجه نحو عمل دمى لخونة هذا الوطن خلال الفترة الحالية. 

وتوجهت عدسات "البوابة نيوز" إلى أشهر فناني بورسعيد في صناعة الدمى بأعياد شم النسيم وأشهرها على الصعيد الإقليمي والدولي وهو الفنان البورسعيدي محسن خضير؛ الذي يصنع البسمة على وجوه البورسعيدية والمغتربين من خارج المحافظة في هذا اليوم بل ويحرص بعض الأجانب على حضور مثل هذه الاحتفالات الخاصة بالمدينة الباسلة . 
دائما ما ينقل خضير البورسعيدي نبض الشارع البورسعيدي بل والمصري في تصميماته للدمى، وكتابة الحوارات عليها والتي توضع بسخرية من قبله لما يحدث من هؤلاء الأشخاص الذين يحصلون على كره شعبي. 
وجاءت فكرة الفنان البورسعيدي في هذا العام لما يعانيه الشعب المصري من مؤامرات خارجية وداخلية من أعداء هذا الوطن؛ حيث قال لنا : "مصر تتعرض لمؤامرات خارجية بمعاونة أيادي داخلية بهذا الوطن، وقد ظهر ذلك بعد أن عزل الشعب فئة كادت تسقط بمصر إلى قاع الأرض والتي اتضحت معالمها بعد سقوطها". 
وأردف خضير قائلاً: "كان للجانب القطري النصيب الأكبر في العرض الساخر لاحتفالات شم النسيم، وشدد على أنه لا يقصد بذلك الشعب ولكنه يقصد الحكومة التي تعاون العناصر والفئات التي تسعى لإسقاط الدولة المصرية وتدبر لنا المكائد دائما وأبدا؛ هذا بالإضافة إلى ممثل تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان ؛ والذي يسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد"، كما تناول عرض هذا العام دمية للدكتور باسم يوسف مقدم البرنامج التلفزيوني "البرنامج" والذي يتناول مؤسسات وشخصيات المجتمع والتي تمثل رموزا مهمة للشعب المصري بطريقة ساخرة إلى حد التجاوز، بجانب تناول الشخصيات المعاونة له في البرنامج بشكل جديد وساخر.
وكعادة البورسعيدية كل عام فإنه فور الانتهاء من الاحتفالات في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين القادم الموافق 21 ابريل يتم حرق جميع الدمي التي تتمثل في أعداء الوطن على غرار حرق دمية اللورد "اللمبي" المبعوث السامي البريطاني في أثناء الإحتلال الإنجليزي على بورسعيد .
وبذلك تبعث المدينة الباسلة رسالة إلى محافظات مصر خاصة ودول العالم عامة بأن بورسعيد ستظل كما كانت دائما مقبرة الغزاة والأعداء للبلاد من الداخل والخارج.