يبدو أن الإخوان استشعروا أن فضيحة مدرب الكاراتيه عبدالفتاح الصعيدي هى فرصتهم الكبرى للانتقام من المشير عبد الفتاح السيسى الورقة الأخيرة بعدما فقدوا كل قدرتهم على الحشد فبعد نشرهم لبعض مقاطع من فيديوهات جنسية للمدرب مع بعض السيدات قاموا بتدشين هاشتاج عرف (نكاح الكاراتيه) .
ارتبط الهاشتاج بفضيحة مدرب الكاراتيه بنادي بلدية المحلة ، ثم قاموا بتسريب معلومات يؤكدون فيها بأن الهاشتاج حصل على المركز الخامس على العالم بحسب مواقع احصائية ، أما الأخطر من ذلك ما سربه الإخوان حينما أكدوا على لسان أقارب أحد قتلى الحرس الجمهوري أن مدرب الكاراتيه عبدالفتاح الصعيدي حاول منع أهل القرية من صلاة الجنازة عليه ، وأضافوا أن الصعيدي حاول الاعتداء على إمام المسجد ، ومنع دخول جثمانه الى المسجد ، وأكدوا أن مدرب الكاراتيه صاحب الفضيحة التي هزت مصر منسق حملة السيسي فى المحلة ، ومن قبلها حملة شفيق .
تسريبات مدرب الكاراتيه بنادى بلدية المحلة والتى استغلها الاخوان الإرهابيون للنيل من سمعة زوجات رجال الجيش والشرطة والقضاة ماهو الا سلاح قذر من جماعة فقدت كل انواع التعاطف معها بل أصبحت فى معزل عن الشعب وكأنهم من جنسية أخرى أو أقلية منغلقة على نفسها ، التسريبات أثارت لغطًا كبيرًا لأنه تم تضخيم الأمر وماكينة اللجان الالكترونية اشتغلت بكل طاقتها من أجل إلحاق الأذى برجال القضاء والشرطة وساعدها فى ذلك التعتيم المقصود من النيابة فى نشر اسماء السيدات المتورطات فى تلك المهزلة عملا بمبدأ الستر من أجل عدم تفكك الأسر وانهيارها وانا هنا اختلف مع هذا الاتجاه لأن نشر اسماء تلك الساقطات يمنع الغمز واللمز عن الشرفاء من زوجات القضاة والشرطة فى المحلة كما يجب أن يتحرك مجلس إدارة نادى بلدية المحلة لإحالة هؤلاء العضوات الى التحقيق وإلغاء عضويتهم فى النادى من الحفاظ على سمعة النادى واحترامًا لباقى السيدات الفضليات اعضائه ولكن هذا الصمت فى ظل حرب العالم الافتراضى للفيس بوك وتويتر يسيء للجميع .... ناس بتقول إن تسريبات مدرب الكاراتيه لا تختلف عن تسريبات عبد الرحيم علي ضد النشطاء والنخبة هذا التشبيه هو هراء ولغسل يد الاخوان من التسريبات التى نشرت على موقع الحرية والعدالة فعبدالرحيم علي يفضح مؤامرة تحاك ضد الوطن أطرافها من المفترض أنهم قدوة للشباب ويؤثرون فى بعض البسطاء فكان لابد من إظهارهم بصورتهم الحقيقية أمام الجميع.
المفاجاة أن التحقيقات كشفت قيام المتهم بتصوير السيدات أثناء خلع ملابسهن استعدادًا للتدريب بصالة الألعاب، باستخدام كاميرا خفية، ثم تهديدهن بتلك الصور لإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه داخل غرفة مجهزة بكاميرات عالية الجودة دون علمهن، ثم ابتزازهن مقابل دفع مبالغ مالية له. وكانت المفاجأة حضور زوجة المتهم أثناء عرضه على النيابة، حيث اعترفت عليه بارتكاب أعمال فاضحة، وأنها كثيرًا ما نصحته بالتوقف عن تلك الممارسات دون جدوى. كما أكدت صحة الاتهامات التي وجهت إليه، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع مع سيدات أخريات. والمتهم هو لاعب سابق بمنتخب مصر للكاراتيه، واستغل صالة الألعاب بالنادي في تصوير عضوات النادي في أوضاع مخلة بالآداب، أثناء ممارسة الرذيلة مع بعضهن، مع تهديدهن بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي إذا حاولن التكلم. وأخيرًا ...... الشيطان يعظ.
أما مجدي أحمد حسين الاخوانى الارهابي استغل الموقف أيضًا ليسب معارضى الجماعة الضاله وبدأ يرمى التهم جزافًا على الشرفاء .
ودعا حمدي الفخراني والمتورطات في "فيديوهات المحلة" إلى التوبة، والرجوع إلى الحق، وعدم انغماسهم في تأييد الباطل.
كما دعا حسين إلى تدبر آيات سورة يوسف .. ووعد بتقديم بحث فقهي قريبًا حول مسألة " التستر" على مرتكبى المعاصي وبأى شروط .
وتابع حسين إنه يذكر البنات والنساء المتورطات " بأن امرأة العزيز أصبحت من أشرف نساء العالمين وكرمها القرآن لأنها اعترفت بذنبها "، وحتى حمدى الفخرانى يمكن أن يكون قديسًا إذا انهار الآن باكيًا راكعًا ساجدًا أمام ربه طالبا المغفرة عما فعله من قتل الأبرياء باستخدام البلطجية . وتحول إلى جندى من جنود الحق ، أو أعلن اعتزاله للسياسة والاعتكاف عن الحياة العامة ، ومشيرا بأنه لايزال الخيار موجودًا وحتى آخر لحظة فى حياته ، أما المكابرة فلا تساعد على التوبة ، والتعاطف مع المكابر فى المعصية لاتساعده على التوبة .
واختم حسين دعوته قائلا: "أما بالنسبة لضباط الشرطة ، فقد نشرنا دراسة لعلماء معتدلين ولا تزال منشورة فى الشعب تؤكد حرمة عملهم فى الشرطة فى ظل الظروف الراهنة . ولا تخشوا على رزقكم أبدا . لقد استقال 100 ألف عامل وموظف من قاعدة قناة السويس عام 1951 لإسقاط الاحتلال ، وقد سقط بعدها بسنة.
لاتعليق على المعتوة الا بكلمة واحدة اسكتوا الشيخ المخرف.
الصورة واضحة ياسادة وسبب كل مانعانى منه هو انتشار مرض السرطان فى الجسد المصري ولكى تتعافى مصر لابد من استئصال هذا المرض من الجسد المصري كى يعم الامن والامان والاستقرار. فى النهاية أطالب رئيس الحكومه بفتح ملف مدرب الكاراتيه كاملا أمام الراى العام وكل من أذنب يعاقب فهؤلاء السيدات سقطن فى بئر الخيانة وعليهن ان يتحملن أخطاءهن ولا يصح أن يظل الأمر مجهولًا وتتهم فيه كل سيدات المحله هذا هو الظلم بعينه.
