قال منير فخري عبد النور؛ وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الخارجية، إن زيارته الميدانية برفقة رئيس الوزراء إلى مصنع الحديد والصلب بأسوان كشفت عن كارثة في العمالة الزائدة غير المنتجة بالمصانع المصرية.
وأضاف على هامش مشاركته بمؤتمر "مستقبل مصر الاقتصادي والتحديات الراهنة"، والذي ينظمه مجلس الأعمال الكندي المصري، برئاسة المهندس معتز رسلان، أن العمالة المعينة بمصنع الحديد والصلب تبلغ 11 ألف عامل، غير أن الوزير اكتشف أن العمالة الحقيقية التي كانت متواجدة بالمصنع لا تتخطى 3 آلاف عامل فقط، مشيرًا أن مصر تعاني فوضى عارمة داخل مؤسساتها المنتجة تتطلب تشديد الرقابة، والاتجاه فورًا للعمل والإنتاج لإنقاذ قطاع الصناعة والاستثمار الذي يواجه أزمات وتحديات عديدة تهدد الاقتصاد المصري بشكل مباشر.
ولفت عبد النور إلى أن نسبة البطالة في تزايد مستمر بسبب المعوقات التي تواجه الاستثمار، ويجب على الدولة تنويع مصادر الطاقة بحيث تسمح بإنشاء مشروعات جديدة دون الاعتماد على مصادر الطاقة القليلة المعطلة، نظرًا للظروف الاقتصادية السيئة، ويتيح ذلك تشغيل عدد أكبر من الشباب ومواجهة أزمة البطالة، وأضاف أنه علينا الأخذ في الاعتبار أن مصر تعتمد بنسبة 96% على النفط كمصدر للطاقة، وبنسبة 4% على الطاقة المائية، ولا يمكن ان نستمر بهذا الوضع الكارثي، ونحتاج فورًا لتطوير وتنويع مصادر الطاقة.
وأضاف على هامش مشاركته بمؤتمر "مستقبل مصر الاقتصادي والتحديات الراهنة"، والذي ينظمه مجلس الأعمال الكندي المصري، برئاسة المهندس معتز رسلان، أن العمالة المعينة بمصنع الحديد والصلب تبلغ 11 ألف عامل، غير أن الوزير اكتشف أن العمالة الحقيقية التي كانت متواجدة بالمصنع لا تتخطى 3 آلاف عامل فقط، مشيرًا أن مصر تعاني فوضى عارمة داخل مؤسساتها المنتجة تتطلب تشديد الرقابة، والاتجاه فورًا للعمل والإنتاج لإنقاذ قطاع الصناعة والاستثمار الذي يواجه أزمات وتحديات عديدة تهدد الاقتصاد المصري بشكل مباشر.
ولفت عبد النور إلى أن نسبة البطالة في تزايد مستمر بسبب المعوقات التي تواجه الاستثمار، ويجب على الدولة تنويع مصادر الطاقة بحيث تسمح بإنشاء مشروعات جديدة دون الاعتماد على مصادر الطاقة القليلة المعطلة، نظرًا للظروف الاقتصادية السيئة، ويتيح ذلك تشغيل عدد أكبر من الشباب ومواجهة أزمة البطالة، وأضاف أنه علينا الأخذ في الاعتبار أن مصر تعتمد بنسبة 96% على النفط كمصدر للطاقة، وبنسبة 4% على الطاقة المائية، ولا يمكن ان نستمر بهذا الوضع الكارثي، ونحتاج فورًا لتطوير وتنويع مصادر الطاقة.
