كشفت صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل" اليوم، أن رئيس الحكومة البريطاني التقى سريًا قبيل ثورة 30 يونيو بممثلين من جماعة الإخوان المسلمين وعرض عليهم المساعدة أمام التظاهرات التي تواجههم.
وأوضحت الصحيفة، نقلًا عن الموقع الإخباري البريطاني، المختص بشئون الشرق الأوسط "Middle East Eye" أن ديفيد كاميرون عقد اجتماعا لمدة ساعتين مع المتحدث الرسمي لتنظيم الإخوان المسلمين جهاد الحداد في 17 مايو 2013 وعرض عليه دعمه للجماعة في مصر.
وبحسب الموقع فإن هذا الاجتماع هو الأول من سلسلة اللقاءات بين مسئولين في الخارجية البريطانية وأعضاء في الجماعة وعلى رأسهم الحداد.
وأشار الموقع المهتم بالشرق الأوسط إلى أنه خلال هذا الاجتماع، ناقش كاميرون والحداد الوضع الاقتصادي في مصر، كما عرض كاميرون يد المساعدة للجماعة في مصر.
وأوضح الموقع أن وزارة الخارجية البريطانية لم تنكر هذا اللقاء، ففي بيان لها أوضحت الخارجية حينها أنه من المهم أن نتعاون مع الجماعة من أجل أن يفهموا الوضع، لافتة إلى أنه سيكون هناك نفوذ بريطاني إيجابي في نشاطات الجماعة.
من جانب آخر، أوضحت "ذا تايم أوف إسرائيل" أن هذه المعلومات الجديدة تأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان كاميرون فتح تحقيقات جديدة حول نشاط الجماعة في بلاده، في الوقت الذي حذرت فيه قيادات الجماعة في لندن من أن حظرها سوف يكون له تداعيات مدمرة على بريطانيا.
وتطرقت الصحيفة إلى حوار رئيس الجماعة في لندن إبراهيم منير مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الذي حذر بشدة من حظر الجماعة في لندن مؤكدًا أن هذا الحظر سوف يفتح الباب إلى تطرف الكثير من المسلمين وارتكابهم أعمالا إرهابية في لندن.
وأوضحت الصحيفة، نقلًا عن الموقع الإخباري البريطاني، المختص بشئون الشرق الأوسط "Middle East Eye" أن ديفيد كاميرون عقد اجتماعا لمدة ساعتين مع المتحدث الرسمي لتنظيم الإخوان المسلمين جهاد الحداد في 17 مايو 2013 وعرض عليه دعمه للجماعة في مصر.
وبحسب الموقع فإن هذا الاجتماع هو الأول من سلسلة اللقاءات بين مسئولين في الخارجية البريطانية وأعضاء في الجماعة وعلى رأسهم الحداد.
وأشار الموقع المهتم بالشرق الأوسط إلى أنه خلال هذا الاجتماع، ناقش كاميرون والحداد الوضع الاقتصادي في مصر، كما عرض كاميرون يد المساعدة للجماعة في مصر.
وأوضح الموقع أن وزارة الخارجية البريطانية لم تنكر هذا اللقاء، ففي بيان لها أوضحت الخارجية حينها أنه من المهم أن نتعاون مع الجماعة من أجل أن يفهموا الوضع، لافتة إلى أنه سيكون هناك نفوذ بريطاني إيجابي في نشاطات الجماعة.
من جانب آخر، أوضحت "ذا تايم أوف إسرائيل" أن هذه المعلومات الجديدة تأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان كاميرون فتح تحقيقات جديدة حول نشاط الجماعة في بلاده، في الوقت الذي حذرت فيه قيادات الجماعة في لندن من أن حظرها سوف يكون له تداعيات مدمرة على بريطانيا.
وتطرقت الصحيفة إلى حوار رئيس الجماعة في لندن إبراهيم منير مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الذي حذر بشدة من حظر الجماعة في لندن مؤكدًا أن هذا الحظر سوف يفتح الباب إلى تطرف الكثير من المسلمين وارتكابهم أعمالا إرهابية في لندن.