أصدرت حركة تحرير "بني شنقول" المسلحة في إثيوبيا بيانًا، اليوم الأربعاء، تؤكد فيه أن القوات الإثيوبية التي كانت في طريقها إلى قرى سورقلي، لقتل الشباب ونشر الرعب بين النساء والأطفال واجهت مقاومة شرسة يوم أمس، من مقاتلين من حركة تحرير شعب بني شنقول، مكبدة القوات الإثيوبية خسائر فادحة في العتاد، حيث تم حرق سيارة رباعية الدفع، كما تم قتل 6 ممن كانوا في السيارة.
وأضاف البيان، أن هناك استياء ورفضًا داخل الحركة لإصرار الحكومة في إثيوبيا على إنشاء سد النهضة، مضيفًا أن هذا السد لا يعرف أحد مؤثراته البيئية حتى الآن، نسبة للسرية التامة إضافة إلى سرقة ونهب ثروات الإقليم دون أدنى اعتبار للمشاريع التنموية.
وأضاف البيان الصادر عن الحركة، أن تلك هي النتائح الحتمية لما ظلت القوات الإثيوبية تقوم به من مهاجمة للقرى لنشر الرعب بين المواطنين الأبرياء واعتقال الشباب، موضحة أن أفعال النظام في إثيوبيا ما دفع شباب بني شنقول لدخول الأدغال وحمل السلاح ضد الحكومة الإثيوبية "الجائرة".
وأوضح البيان، أن الحكومة عملت على تهجير شعب بني شنقول والاستيلاء على أراضيه، وتهجير سكان المرتفعات بأعداد كبيرة إلى المنطقة، مشيرة أن تدخل الحكومة في الشئون الاجتماعية لشعب بني شنقول.
وناشد البيان، المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإثيوبية للبحث عن حلول سياسية؛ لأن الحرب لن تقود إلا للدمار والتشرد والفقر والمرض.. مضيفًا أن شعب بني شنقول لا يريد أن يكون جزءًا من الصراع الإقليمي ولكن له حقوقه التي يطالب بها، وعلى المجتمع الدولي ممارسة ضغوط واسعة لإجبار الحكومة للجلوس في مفاوضات من أجل إيجاد حلول وإعطاء الحقوق لأصحابها.
وأضاف البيان، أن هناك استياء ورفضًا داخل الحركة لإصرار الحكومة في إثيوبيا على إنشاء سد النهضة، مضيفًا أن هذا السد لا يعرف أحد مؤثراته البيئية حتى الآن، نسبة للسرية التامة إضافة إلى سرقة ونهب ثروات الإقليم دون أدنى اعتبار للمشاريع التنموية.
وأضاف البيان الصادر عن الحركة، أن تلك هي النتائح الحتمية لما ظلت القوات الإثيوبية تقوم به من مهاجمة للقرى لنشر الرعب بين المواطنين الأبرياء واعتقال الشباب، موضحة أن أفعال النظام في إثيوبيا ما دفع شباب بني شنقول لدخول الأدغال وحمل السلاح ضد الحكومة الإثيوبية "الجائرة".
وأوضح البيان، أن الحكومة عملت على تهجير شعب بني شنقول والاستيلاء على أراضيه، وتهجير سكان المرتفعات بأعداد كبيرة إلى المنطقة، مشيرة أن تدخل الحكومة في الشئون الاجتماعية لشعب بني شنقول.
وناشد البيان، المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإثيوبية للبحث عن حلول سياسية؛ لأن الحرب لن تقود إلا للدمار والتشرد والفقر والمرض.. مضيفًا أن شعب بني شنقول لا يريد أن يكون جزءًا من الصراع الإقليمي ولكن له حقوقه التي يطالب بها، وعلى المجتمع الدولي ممارسة ضغوط واسعة لإجبار الحكومة للجلوس في مفاوضات من أجل إيجاد حلول وإعطاء الحقوق لأصحابها.
