الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"هيج" لـ"بوتين": توقف عما تفعل وإلا!

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني وليام هيج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، روسيا، من أن الغرب سيقدم على تجميد أموالها لسنوات؛ إذا لم تتوقف عن زعزعة استقرار أوكرانيا، وقال في خطاب شديد اللهجة ولا يخلو من دبلوماسية، أن لندن مستعدة لتوجيه ضربة من العقوبات المالية التي تؤثر على العلاقات التجارية.
وحذر هيج، أيضا أن موسكو قد تواجه عزلة دولية وأضرارا اقتصادية دائمة، عن طريق خفض الاستثمار الأجنبي. جاء ذلك أثناء تناول وزير الخارجية البريطانية لمأدبة عيد الفصح في معمدية مدينة لندن.
وشدد هيج، على أن روسيا يجب أن تختار ما إذا كانت ستنحاز للدبلوماسية وعدم التصعيد، أو أن تكون على استعداد لإقامة علاقات في العشر سنوات المقبلة مختلفة عما كانت عليه في الـ20 سنة الماضية.
ولكن ذلك لا يخول لروسيا إرسال جماعات مسلحة، لاحتلال المباني في العديد من المدن الأوكرانية، لزعزعة استقرار البلاد وإملاء شروط دستورها. وقال هيج أن روسيا ستواجه عواقب وخيمة على المدى البعيد.
وكان لوزير الخارجية البريطاني، تصريحات سابقة على برنامج "بي بي سي راديو4" قال فيها أن الحس السليم لبوتين أن ينفي عن الروس عملية تنفيذ اقتحام المباني الحكومية في شرق أوكرانيا.
وقال هيج للإذاعة البريطانية لا توجد خطوط حمراء من شأنها أن تجبر الحكومة الأوكرانية على الرجوع، ولكن الغرب "سيعرفها عندما يراها".
"لأن الأنشطة الروسية، وزعزعة استقرار روسيا لأوكرانيا يتخذ العديد من الأشكال المختلفة، ولا أعتقد أننا يمكن أن نحدد خطا أحمر ثابت.. ولكن عليهم ملاحظة هذا: بالأمس ضغطنا، وبالضرورة المفوضية الأوربية أكدت عليها، أن هذه الإجراءات جاهزة، وأنها في المرحلة النهائية من الجهوزية".
وقال هيج، أن العقوبات ضد كبار المسؤولين الروس يتطلب تضحيات، بما في ذلك القطاع المالي في لندن، ولكنه دافع عن قرار عدم فرض عقوبات على بوتين نفسه، مبررا ذلك بأهمية "الحفاظ على الدبلوماسية".

وقد جرت مكالمة هاتفية بين أوباما الرئيس الأمريكي، ونظيره الروسي فلادمير بوتين، مساء الإثنين، وصفتها صحف عالمية بالمتوترة، قال أثناءها الرئيس الأمريكي لبوتين، أن موسكو ستواجه تكاليف أفعالها في أوكرانيا، وينبغي أن تستخدم نفوذها لوقف ما يفعله الانفصاليون.
الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة طائرات ارسلت مقاتلة إضافية إلى دول البلطيق وبولندا لتفادي السيناريو الروسي في اوكرانيا.