كتب "تيم أرنجوا " مراسل صحيفة نيويورك تايمز، تقريرا حول سجن بغداد المركزي المعروف بـ"أبو غريب" سيئ السمعة، قال فيه إن هذا السجن يعد ذكرى أليمة للعراقيين حيث سيظل شاهدا على وحشية قوات الاحتلال الأمريكي ونظام صدام حسين، موضحا أنه بعد إعلان الحكومة العراقية إغلاقه أمس لأسباب أمنية عقب إخلاء السجناء بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، مازال العراقيون يشعرون بالقلق.
ونقل التقرير قول معارضين لحكومة المالكي إن في عهده امتلأت السجون العراقية، بما فيه سجن أبو غريب، كما قال أحد السجناء: "لابد أن يتحول هذا السجن لمتحف تعذيب لكي يظل شاهدا على ما حدث في عهود صدام حسين والأمريكان والمالكي".
وتابع السجين - الذي لم يذكر اسمه: "أن العديد من السجناء الذين تعرضوا لأبشع أساليب التعذيب انضموا للدولة الإسلامية في العراق وأصبحوا من قادة التنظيم".
وصرح مسئول أمني أن الحكومة قامت بإخلاء المعتقلين تحت حماية القوات الخاصة خلال حظر التجول الذي يحظر على السيارات السفر في منتصف الليل حتى 4 صباحا.
وأكد المراسل أنه حتى الآن لم يتضح إذا كان إغلاق السجن سيكون بشكل دائم أم مؤقت، مشيرا إلى أن الحكومة لجأت لذلك بعد ما وصلت المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى جوار السجن، وأن القرار جاء ضمن خطوات احترازية.
وأكمل: "نحو 8 آلاف شخص لقوا مصرعهم خلال العام الماضي وفقا للأمم المتحدة، وهو رقم كبير في العراق مقارنة بالأعوام الماضية، بينما قتل أكثر من 2000 مدني خلال نهاية شهر مارس"، موضحا أن هناك عددا من القتلى في الأنبار، لم يتم إحصاؤهم بسبب صعوبة الوضع الأمني والمعارك الطاحنة.
ونقل التقرير قول عراقي يدعي " أحمد" إن الوضع داخل العراق صعب للغاية، وإن المسلحين يتجولون كل يوم في الشوارع".
ونقل التقرير قول معارضين لحكومة المالكي إن في عهده امتلأت السجون العراقية، بما فيه سجن أبو غريب، كما قال أحد السجناء: "لابد أن يتحول هذا السجن لمتحف تعذيب لكي يظل شاهدا على ما حدث في عهود صدام حسين والأمريكان والمالكي".
وتابع السجين - الذي لم يذكر اسمه: "أن العديد من السجناء الذين تعرضوا لأبشع أساليب التعذيب انضموا للدولة الإسلامية في العراق وأصبحوا من قادة التنظيم".
وصرح مسئول أمني أن الحكومة قامت بإخلاء المعتقلين تحت حماية القوات الخاصة خلال حظر التجول الذي يحظر على السيارات السفر في منتصف الليل حتى 4 صباحا.
وأكد المراسل أنه حتى الآن لم يتضح إذا كان إغلاق السجن سيكون بشكل دائم أم مؤقت، مشيرا إلى أن الحكومة لجأت لذلك بعد ما وصلت المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى جوار السجن، وأن القرار جاء ضمن خطوات احترازية.
وأكمل: "نحو 8 آلاف شخص لقوا مصرعهم خلال العام الماضي وفقا للأمم المتحدة، وهو رقم كبير في العراق مقارنة بالأعوام الماضية، بينما قتل أكثر من 2000 مدني خلال نهاية شهر مارس"، موضحا أن هناك عددا من القتلى في الأنبار، لم يتم إحصاؤهم بسبب صعوبة الوضع الأمني والمعارك الطاحنة.
ونقل التقرير قول عراقي يدعي " أحمد" إن الوضع داخل العراق صعب للغاية، وإن المسلحين يتجولون كل يوم في الشوارع".
