علمت "البوابة نيوز" أن الدكتور محمود عزت المرشد المؤقت للجماعة الإرهابية، الهارب من العدالة، وجه رسالة إلى جميع المكاتب الإدارية والمناطق والشعب الإخوانية في القاهرة والمحافظات، أكد فيها ضرورة احتواء الغضب العارم في صفوف أعضاء الجماعة، الذي تسببت فيه الدعوة التي أطلقها الدكتور محمود حسين أمين عام الجماعة الهارب في قطر بنبذ العنف ولمح إلى إمكانية الانخراط في مصالحة شاملة مع الدولة المصرية وعلى رأسها الجيش.
وشدّد عزت على ضرورة قيام القيادات الميدانية ومسئولى المكاتب الإدارية والشعب والمناطق بتوضيح موقف الجماعة من أن المصالحة مع الجيش ومؤسسات الدولة لن تجرى إلا بموافقة ما أطلق عليها "مؤسسات الجماعة"، وموافقة السواد الأعظم من كوادرها وأعضائها. وحاول عزت امتصاص غضب الشباب داخل الجماعة، قائلا "إن أي مصالحة تنخرط فيها الجماعة لن تكون على حساب الدماء التي سالت"، مجددا تمسك قيادات التنظيم بعودة الشرعية، لكنه لم يُشر إلى اسم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت الرسالة التي وجهها الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، ونشرها الموقع الرسمى للجماعة "إخوان أون لاين"، فجرت غضبا عارما في أوساط كوادر الإخوان في مصر والدول الأجنبية، بسبب تلميحه إلى إمكانية المصالحة مع الدولة، ومطالبته بتبنى مواقف رافضة للعنف.
وشدّد عزت على ضرورة قيام القيادات الميدانية ومسئولى المكاتب الإدارية والشعب والمناطق بتوضيح موقف الجماعة من أن المصالحة مع الجيش ومؤسسات الدولة لن تجرى إلا بموافقة ما أطلق عليها "مؤسسات الجماعة"، وموافقة السواد الأعظم من كوادرها وأعضائها. وحاول عزت امتصاص غضب الشباب داخل الجماعة، قائلا "إن أي مصالحة تنخرط فيها الجماعة لن تكون على حساب الدماء التي سالت"، مجددا تمسك قيادات التنظيم بعودة الشرعية، لكنه لم يُشر إلى اسم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت الرسالة التي وجهها الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، ونشرها الموقع الرسمى للجماعة "إخوان أون لاين"، فجرت غضبا عارما في أوساط كوادر الإخوان في مصر والدول الأجنبية، بسبب تلميحه إلى إمكانية المصالحة مع الدولة، ومطالبته بتبنى مواقف رافضة للعنف.
