تحت عنوان "قطر يجب أن تنأى بنفسها عن الإخوان"، كتب الدكتور توفيق حامد، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، في صحيفة "ذا ناشيونال"، الصادرة باللغة الإنجليزية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمتعت بملاذٍ آمن في قطر والعديد من الدول العربية مثل السعودية، والإمارات، والبحرين، وكشف الربيع العربي أن هدف الجماعة ليس مجرد نشر الدعوة الإسلامية، ولكن الوصول إلى السلطة في بلدانهم، ما دفع بتلك الدول للتحول ضد الإخوان ومؤيديهم.
وأضاف الباحث أن البلد الخليجي الوحيد الذي يدعم جماعة الإخوان علنا هو قطر، ما أدى إلى انقلاب دول الخليج الأخرى عليها وسحب سفرائها منها.
ويثير الباحث سؤالا حول استمرار قطر في دعمها للإخوان، أو الانضمام إلى حلفائها من دول الخليج، وألمح التقرير إلى أن قطر لا تربطها بجماعة الإخوان "انتماء أيديولوجي"، ولكن هي المصلحة السياسية فقط، ويدلل الباحث على ذلك بأن الدوحة لم تعط الدعم الكافي للرئيس المعزول مرسي الإخواني لتعزيز سلطته في مصر، رغم قدرتها على مساعدات مالية أكبر لدعمه وتجنب أزمة سياسية كانت يمكن أن تنقذ رئاسته في نهاية المطاف.
وأشارت الصحيفة إلى عدة ضغوط على قطر تدفعها للتخلي عن الإخوان، ولكن بشكل تدريجي حتى يرتب عناصر الجماعة وجودهم في مكان آخر، ومنها:
1 – سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر، وهي بداية لضغوط سياسية واقتصادية أكبر.
2 – بريطانيا بدأت تحقق في علاقة الإخوان بالجماعات الإرهابية، مما دفع الجماعة لنقل مقراتها إلى فيينا بدلا من لندن، وإذا ما توصل التحقيق إلى وجود أدلة على دعم الإخوان لجماعات إرهابية أو زعزة الاستقرار في دول أخرى، سيكون لدى قطر صعوبة في مواصلة دعمها الشامل للجماعة.
3 – الولايات المتحدة أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، إرهابية، ومن المرجح أن يقدم النظام المصري دليلا على أن الإخوان لديها علاقات مع هذه الجماعة الإرهابية في المرحلة المقبلة، وإذا ثبت هذا فلن يكون أمام الإدارة الأمريكية خيارا سوى وضع الإخوان على قائمة الإرهاب.
وأضاف الباحث أن البلد الخليجي الوحيد الذي يدعم جماعة الإخوان علنا هو قطر، ما أدى إلى انقلاب دول الخليج الأخرى عليها وسحب سفرائها منها.
ويثير الباحث سؤالا حول استمرار قطر في دعمها للإخوان، أو الانضمام إلى حلفائها من دول الخليج، وألمح التقرير إلى أن قطر لا تربطها بجماعة الإخوان "انتماء أيديولوجي"، ولكن هي المصلحة السياسية فقط، ويدلل الباحث على ذلك بأن الدوحة لم تعط الدعم الكافي للرئيس المعزول مرسي الإخواني لتعزيز سلطته في مصر، رغم قدرتها على مساعدات مالية أكبر لدعمه وتجنب أزمة سياسية كانت يمكن أن تنقذ رئاسته في نهاية المطاف.
وأشارت الصحيفة إلى عدة ضغوط على قطر تدفعها للتخلي عن الإخوان، ولكن بشكل تدريجي حتى يرتب عناصر الجماعة وجودهم في مكان آخر، ومنها:
1 – سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر، وهي بداية لضغوط سياسية واقتصادية أكبر.
2 – بريطانيا بدأت تحقق في علاقة الإخوان بالجماعات الإرهابية، مما دفع الجماعة لنقل مقراتها إلى فيينا بدلا من لندن، وإذا ما توصل التحقيق إلى وجود أدلة على دعم الإخوان لجماعات إرهابية أو زعزة الاستقرار في دول أخرى، سيكون لدى قطر صعوبة في مواصلة دعمها الشامل للجماعة.
3 – الولايات المتحدة أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، إرهابية، ومن المرجح أن يقدم النظام المصري دليلا على أن الإخوان لديها علاقات مع هذه الجماعة الإرهابية في المرحلة المقبلة، وإذا ثبت هذا فلن يكون أمام الإدارة الأمريكية خيارا سوى وضع الإخوان على قائمة الإرهاب.
