شهد صبيان باكستانيان مقتل أمهما على يد أبيهما ليتحولا من بعدها إلى آكلي لحوم بشر، فاعتمدا طيلة سنين على نبش القبور سرًا في منتصف الليل ليأكلا الجثث حديثة الدفن.
ودأب الصبيان على تلك الفعلة حتى ألقى القبض عليهما نهاية العام 2011، ووجهت إليهما تهمة أكل لحوم البشر عبر نبش القبور، وأثبتت تحقيقات الشرطة أنهما تمكنا من نبش 150 قبرًا لينهشوا لحوم جثث الموتى، وكان نص التهمة "انتهاك الأماكن المقدسة"، أي المقابر، حيث إن القانون الباكستاني لم يعرف جريمة أكل لحوم البشر ولم يحدد الحكم ضدها، فقبعا في السجن عامين.
وبإطلاق سراحهما وعودتهما إلى قريتهما، شعر سكان القرية بالذعر، وقرروا أن يراقبوهما عن كثب، حتى بدأت الجريمة أول أمس عندما ذهب الصبيان ليسرقا رأس صبي مات حديثًا بعد نبش قبره.
أبلغ السكان الشرطة التي جاءت لتقبض على أحدهما متلبسًا أمس، حيث كان يمسك بالرأس، بينما نجح الآخر في الفرار، ولاتزال الشرطة تعمل على مسح مدينة بهكر بإقليم البنجاب للعثور على الهارب.
وقال قائد الشرطة لصحيفة "اندو تايمز" إن الشرطة "لن تكف عن عملية البحث حتى العثور على نابش القبور الآخر".
ودأب الصبيان على تلك الفعلة حتى ألقى القبض عليهما نهاية العام 2011، ووجهت إليهما تهمة أكل لحوم البشر عبر نبش القبور، وأثبتت تحقيقات الشرطة أنهما تمكنا من نبش 150 قبرًا لينهشوا لحوم جثث الموتى، وكان نص التهمة "انتهاك الأماكن المقدسة"، أي المقابر، حيث إن القانون الباكستاني لم يعرف جريمة أكل لحوم البشر ولم يحدد الحكم ضدها، فقبعا في السجن عامين.
وبإطلاق سراحهما وعودتهما إلى قريتهما، شعر سكان القرية بالذعر، وقرروا أن يراقبوهما عن كثب، حتى بدأت الجريمة أول أمس عندما ذهب الصبيان ليسرقا رأس صبي مات حديثًا بعد نبش قبره.
أبلغ السكان الشرطة التي جاءت لتقبض على أحدهما متلبسًا أمس، حيث كان يمسك بالرأس، بينما نجح الآخر في الفرار، ولاتزال الشرطة تعمل على مسح مدينة بهكر بإقليم البنجاب للعثور على الهارب.
وقال قائد الشرطة لصحيفة "اندو تايمز" إن الشرطة "لن تكف عن عملية البحث حتى العثور على نابش القبور الآخر".