أكد المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن القرية الذكية التي سيتم إنشاؤها في مدينة أسيوط على مساحة 120 فدانا في مدينة أسيوط الجديدة وبإجمالى تكلفة 4 مليارات جنيه تساهم الحكومة بنسبة 20 % منها والباقى من المستثمرين تعتبر أول قرية تكنولوجية خارج القاهرة وهى إحدى 5 قرى ذكية تم الموافقة على انشائها في عدة محافظات مشيرا إلى موافقته على تطوير جميع مكاتب البريد على مستوى قرى ومراكز المحافظة لرفع مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين كهدية للمحافظة بمناسبة احتفالها بالعيد القومى لها الذي يوافق 18 ابريل من كل عام.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة أسيوط والتي بدأها بافتتاح مركز خدمة العملاء بسنترال حى غرب مدينة أسيوط ثم تفقد منطقة قنطرة المجذوب الاثرية وتفقد سير العمل بمكتب بريد أسيوط الرئيسى ثم اعقبها بوضع حجر أساس القرية الذكية في مدينة أسيوط الجديدة يرافقه خلالها اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والمهندس محمد النواوي، رئيس الشركة المصرية للاتصالات ومجدى سليم سكرتير عام المحافظة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واشاد الوزير بشباب ورجال محافظة أسيوط وخريجى جامعتها العريقة والذي سيكون لهم دور كبير في احداث النهضة التكنولوجية بها على ارض الواقع خاصة وان القرية الذكية ستوفر أكثر من 40 صناعة مغذية تتيح الآلاف من فرص العمل لابناء المحافظة في مجالات الغنشاءات والتجهيزات والخدمات المتنوعة.
أشار اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط إلى أن انشاء القرية الذكية بمحافظة أسيوط دليل واضح على اهتمام الحكومة بتنمية وتطوير محافظات الصعيد وحرصها على رفع مستوى أبنائها وتوفير الكثير من فرص العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وجذب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية خاصة أن تطوير القرى التكنولوجية الجديدة سيعمل على جذب كبرى الشركات العالمية التي تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتكلفة استثمارية تصل إلى مليارات الجنيهات، منوها بأن القرية الذكية ستشمل العديد من الأنشطة الرئيسية منها الحضانات التكنولوجية ومراكز للخدمات الحكومية الإلكترونية ومراكز بيانات وابداع وتطوير، إضافة إلى الأنشطة الخدمية التي ستقام بها مثل مركز توثيق حضارى وأفرع للبنوك وقاعة مؤتمرات ونادٍ اجتماعى.
وأضاف المحافظ أن محافظة أسيوط التي أخرجت الزعيم عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو وهى التي شاركت في ثورتى 25 يناير و30 يونيو والقادرة على تحقيق التنمية والنهضة التكنولوجية لتزيل آثار العنف والتطرف التي شهدتها المحافظة في الثمانينات.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة أسيوط والتي بدأها بافتتاح مركز خدمة العملاء بسنترال حى غرب مدينة أسيوط ثم تفقد منطقة قنطرة المجذوب الاثرية وتفقد سير العمل بمكتب بريد أسيوط الرئيسى ثم اعقبها بوضع حجر أساس القرية الذكية في مدينة أسيوط الجديدة يرافقه خلالها اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والمهندس محمد النواوي، رئيس الشركة المصرية للاتصالات ومجدى سليم سكرتير عام المحافظة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واشاد الوزير بشباب ورجال محافظة أسيوط وخريجى جامعتها العريقة والذي سيكون لهم دور كبير في احداث النهضة التكنولوجية بها على ارض الواقع خاصة وان القرية الذكية ستوفر أكثر من 40 صناعة مغذية تتيح الآلاف من فرص العمل لابناء المحافظة في مجالات الغنشاءات والتجهيزات والخدمات المتنوعة.
أشار اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط إلى أن انشاء القرية الذكية بمحافظة أسيوط دليل واضح على اهتمام الحكومة بتنمية وتطوير محافظات الصعيد وحرصها على رفع مستوى أبنائها وتوفير الكثير من فرص العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وجذب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية خاصة أن تطوير القرى التكنولوجية الجديدة سيعمل على جذب كبرى الشركات العالمية التي تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتكلفة استثمارية تصل إلى مليارات الجنيهات، منوها بأن القرية الذكية ستشمل العديد من الأنشطة الرئيسية منها الحضانات التكنولوجية ومراكز للخدمات الحكومية الإلكترونية ومراكز بيانات وابداع وتطوير، إضافة إلى الأنشطة الخدمية التي ستقام بها مثل مركز توثيق حضارى وأفرع للبنوك وقاعة مؤتمرات ونادٍ اجتماعى.
وأضاف المحافظ أن محافظة أسيوط التي أخرجت الزعيم عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو وهى التي شاركت في ثورتى 25 يناير و30 يونيو والقادرة على تحقيق التنمية والنهضة التكنولوجية لتزيل آثار العنف والتطرف التي شهدتها المحافظة في الثمانينات.
