نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ما كتبه "اوفير جندلمان" الناطق باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلي، منذ قليل، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث قال "يقوم الآن العشرات من البلطجية الفلسطينيين برشق الحجارة والمفرقعات داخل باحات المسجد الأقصى، منتهكين قدسيته، وتعمل الشرطة على تفريقهم، فعلى الرغم من تلك البلطجة الفلسطينية لايزال الحرم مفتوحا امام الزوار من جميع الديانات "
وفي هذه الأثناء تعمل القوات الإسرائيلية للرد على عملية ليل الفصح حيث هاجمت المرابطين بداخل المسجد الأقصى وأجبروهم على الخروج، بعدما اوقعت اصابات لأكثر من 30 فلسطينيًا حيث استخدمت الرصاص المطاطي والغازات.
ويأتي هذا في سبيل تمهيد الطريق الطريق لاقتحام عشرات المستوطنين عبر باب المغاربة، الأمر الذي يثير مخاوف من تنفيذ ما دعا اليه قادة المستوطنين بالضفة الغربية من إخلاء المسجد الأقصى في سبيل اقتحامه باعداد كبيرة من اليهود لاقامة صلواتهم داخله.
وعلى صعيد آخر صرحت الأوقاف الإسلامية، بأن القوات الإسرائيلية أدخلت منذ قليل مجموعة من السياح تتضمن مستوطنين من جماعة "نساء من أجل الهيكل"، والتي كانت قد أعلنت اقتحامها للأقصى بمناسبة عيد الفصح.
وتشهد حاليا بوابات باحة الأقصى اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين يدافعون عن الأقصى .
