تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط القائمين على إدارة إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن الاعتراف بمسئوليتهم عن تنفيذ عمليات اغتيالات لضباط وأفراد الشرطة ومهاجمة عدة كمائن وحرق مجموعة من سيارات الأمن.
وأكدت تحريات ومعلومات الأجهزة الأمنية وجود صفحة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" باسم "ميدان التوحيد ببورسعيد" تتضمن الاعتراف بمسئوليتهم عن تنفيذ عمليات اغتيالات لضباط وأفراد الشرطة ومهاجمة عدة كمائن وحرق مجموعة من سيارات الشرطة والتي من شأنها تكدير صفو الأمن العام بالبلاد.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط حمدون. ح. ز 42 سنة، ومقيم بدائرة قسم شرطة الزهور ببورسعيد، وبحوزته حاسب آلى، ومنشورات محرضة ضد الجيش والشرطة، و"إيمان. ع. ب" 46 سنة ومقيمة ببورسعيد، بحوزتها جهاز لاب توب.
وبالفحص الفنى تبين أن الحساب يتضمن محادثة مع مستخدم حساب (أ. أ. و) ويتضمن عبارات تفيد بطلب مستخدم ذلك الحساب للمساعدة المالية لدعم الحركة عن طريق حساب بنكى، حيث إنه مقيم خارج مصر، ثم اتجاهه لتسليم تلك المبالغ باليد عن طريق أحد الأشخاص تخوفًا من تعقب الحساب البنكى.
تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
