لم يعد للمصريين سبيل سوى الاحتماء بجيشهم بعدما
حاصرتهم الجماعة بإرهابها في الداخل والخارج.فسبب الفوضى التي تعيشها ليبيا، استطاعت عناصر تابعة لجماعة الإخوان في القاهرة إضافة إلى مجموعات مسلحة في سيناء، الحصول على السلاح الأمريكي الموجود هناك.
لم يعد للمصريين سبيل سوى الاحتماء بجيشهم بعدما
حاصرتهم الجماعة بإرهابها في الداخل والخارج.فسبب الفوضى التي تعيشها ليبيا، استطاعت عناصر تابعة لجماعة الإخوان في القاهرة إضافة إلى مجموعات مسلحة في سيناء، الحصول على السلاح الأمريكي الموجود هناك.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن واشنطن تشعر بالغضب من وصول السلاح الأمريكي إلى يد جماعات قالت إنها "تكفيرية تخوض حربا مفتوحة ضد الجيش المصري أبرزها بيت المقدس في سيناء
وتظهر واشنطن حرصا قويا على الإبقاء على العلاقات العسكرية مع القاهرة في ظل برود العلاقات السياسية بين البلدين وهو ما تمثل في أول اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل مع نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي، الذي تولى منصب القائد العام للجيش الشهر الماضي.
بيد أن العلاقة العسكرية بين الطرفين، بدت في الفترة الأخيرة أقرب إلى الانهيار، بحسب مراقبين
وتنطلق الأسلحة الأمريكية باتجاه مصر من ليبيا،
بعد تهريبها من معسكرات أقامتها وزارة الدفاع "البنتاغون"، في جنوب
ليبيا لتدريب الجيش النظامي الوليد بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، وفي إطار
سعيها لتعزيز نفوذها في هذا البلد الغني بموارده النفطية.وجراء ضعف السلطة المركزية في ليبيا، شنت المليشيات المسلحة، التي تتحدى سلطة طرابلس، غارات مكثفة على المعسكرات الأمريكية، ما اضطر "البنتاغون" إلى إغلاقها مؤقتا.
ووفق مصادر مصرية، فإنه سرعان ما تبين أن آلاف المعدات، والقطع من مختلف الأسلحة المتطورة مفقودة من هذه المعسكرات، ومنها 400 صاروخ أرض جو من أحدث مضادات الطائرات، والعشرات من أحدث العربات المتطورة من نوع "gmv"، التي تنتجها فقط الولايات المتحدة، وتحتوي على أجهزة ملاحة معقدة لتحديد المواقع، وأكثر من 200 بندقية "m4"، و100 مسدس من نوع "جلوك" القوى للغاية.
فضلا عن بنادق مزودة بقنابل دخانية وأجهزة رؤية ليلية حديثة تسمح للمقاتلين بالرؤية في أشد الأماكن ظلاما وعلى مسافات بعيدة.
وعثر الأمن المصري على بعض هذه الأسلحة بحوزة
المجموعات الإرهابية التي تستهدف إسقاط الدولة بالقوة المسلحة، حيث بات من المؤكد
أن المليشيات الليبية نجحت في السطو عليها وتسليمها لحلفائها من الجماعات الناشطة
على الأراضي المصرية، كما أن بعض عناصر الجيش الليبي النظامي سلمتها إلى المليشيات
الليبية قبل انتهاء البرنامج التدريبي، حسب المصادر.وما أثار قلق المسؤولين المصريين العثور على أجهزة رؤية ليلية لا تنتجها سوى واشنطن بيد عناصر موالية لتنظيم الإخوان تستعد لشن هجمات ضد المجرى الملاحي لقناة السويس.
وكانت قناة فوكس نيوز الأمريكية بثت تحقيقا تلفزيونيا بعنوان "أسلحتنا المتطورة في يد أعدائنا" ذكر فيه مراسلها ادم هوسلي أن أفضل محتوىات مخازن البنتاغون باتت بحوزة القاعدة بفضل سياسات أوباما الفاشلة في الشرق الأوسط.
وعلى صعيد متصل، مازال مسلسل إرهاب طلاب الإخوان يتواصل في الجامعات، حيث استمرت مظاهرات طلاب الجماعة الإرهابية داخل جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان.
وفى جامعة الأزهر، أكد مصدر أمنى، أن محيط جامعة اﻷزهر يشهد تمشيطا أمنيا للتأكد من خلوه من متفجرات تم زرعها لاستهداف قوات اﻷمن المسئولة عن تأمين الجامعة.
وأضاف المصدر، أن قوات اﻷمن المسئولة عن تأمين جامعة اﻷزهر تقوم يوميا بتمشيط محيط الجامعة، مع التركيز على تمشيط أماكن تمركز قوات اﻷمن بشكل جيد قبيل وصول قوات اﻷمن إلى أماكن التمركز، وذلك بعد أن عثرت قوات اﻷمن على قنبلة بأحد أماكن تمركزها منذ قليل لدى تمشيطها للمكان.
وأكد المصدر أن الشرطة تبحث عن الطالب اﻷزهرى الذي صدمته سيارة توزيع الصحف المحترقة صباح اليوم بالمدينة الجامعية لطلاب اﻷزهر، بعد إضرام الطلاب النيران فيها بحجة صدمها للطالب، مضيفا أن هناك شكا بأن الطالب افتعل اﻷزمة، وألقى بنفسه أمام السيارة، خاصة أن الطالب سليم ولم يتم نقله إلى أي مستشفى.
وأضاف المصدر أنه مما زاد الشك في أن الحادث مفتعل أن الطالب قام فور الحادث واشتبك مع السائق، واستدعى زملائه حيث قام أحدهم بإشعال النيران في الصحف، والذي تسبب في احتراق السيارة، مضيفا أن اﻷمن اﻹدارى شهد بأن اﻷمر لم يكن يستدعى حرق السيارة.
وفى إطار التظاهرات المستمرة لطلاب الإخوان في الأزهر، تجمع عدد من طالبات الإخوان بمحيط كلية الدراسات الإنسانية، رافعات لافتات رابعة وصور زملائهن المحبوسين، لإحياء ذكرى مرور 8 شهور على فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وأطلقت الطالبات، الشماريخ والألعاب النارية في شارع يوسف عباس أثناء تظاهرهن بالشارع وتنظيم سلال بشرية به، اعتراضًا على فصل إدارة الجامعة 27 من الطلاب، عقابا على اشتراكهم في أعمال العنف الأخيرة داخل الجامعة.
فيما حاول طلاب الإرهابية بفرع الدراسة، الخروج بمظاهرة وقطع شارع الأزهر، إلا أن قوات الأمن منعتهم من الخروج وأرغمتهم على العودة مرة أخرى داخل الحرم الجامعى.
وفى جامعة القاهرة، قطع عدد من طلاب الإخوان المتظاهرين طريق بين السرايات عقب خروج المسيرة التي طافت أنحاء الجامعة من باب كلية التجارة، وأجبروا السيارات المارة على العودة إلى الخلف.
وأشعل الطلاب المتظاهرون أوراق الأشجار بالشارع، وأطلقوا الشماريخ، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وأغلقت قوات الأمن المتمركزة أمام جامعة القاهرة الطريق المؤدى من وإلى الجيزة وطريق بين السرايات أمام حركة المرور، وذلك تحسبنا لأى أعمال عنف من قبل طلاب الإخوان، أو خروجهم خارج الجامعة.
وعززت قوات الأمن من تواجدها بميدان النهضة، في مواجهة الباب الرئيسى لجامعة القاهرة، وتمركزت 4 من سيارات مكافحة الشغب، في مواجهة الباب الرئيسى للجامعة، حيث تواجدت 5 سيارات أمن مركزى كبيرة اصطفت أمام الحديقة وسط ميدان النهضة.
أما في جامعة عين شمس، أغلق الأمن الإدارى بكلية الحاسبات والمعلومات البوابات الرئيسية لمبنى الكلية، وذلك تحسبا لأى تظاهرات قد يشهدها حرم الجامعة أو مبنى الكلية، ويلجأ الطلاب لدخول المبنى من أحد البوابات الخلفية، وذلك في ظل دعوات لعدد من الطلاب للإضراب عن الدارسة.
وانطلق العشرات من طلاب الإخوان من أمام مدرج 6 كلية تجارة بمسيرة جابت جميع أرجاء جامعة حلوان، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة
