قال مدير شركة سياحة رفض ذكر اسمه أن ظاهرة سفر الأقباط لقضاء أسبوع الآلام بالقدس ليست جديدة، فقد حرص العديد من الأقباط على التمسك بالحج بالرغم من قرار الكنيسة، مؤكدا أن نسبة المسافرين هذا العام أقل من المعتاد حتى في حياة البابا الراحل شنودة الثالث.
وأضاف مدير الشركة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك ثلاثة شروط لابد من توافرها في الشخص الذي يريد السفر للقدس فلابد من أن يحصل عل تصريح من الأمن، وتصريح من الكنيسة، وأن يكون فوق 45 سنة.
وأكد مدير الشركة أنه لم يتلق تصريحا واحدا من الكنيسة الأرثوذكسية، فكل الحجاج يحصلون على التصريح من الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية، والجميع حاصل على تصريح بالسفر من الأمن.
والجدير بالذكر أن البابا الراحل شنودة الثالث قد أصدر قرارا بمنع الأقباط من السفر للقدس، ومازال القرار قائما وأن البابا تواضروس يسير على نفس خطى البابا شنودة ويؤيد القرار، ولكن الحجاج لا يعبئون بهذا القرار وهو المنع من تناول الأسرار المقدسة.
