أكد وكيل الأزهر د. عباس شومان أنه رغم الكارثة التي حلت بشطورة، ورغم صرخات أهلها والمحاولات الجادة التي يقودها زمرة من أبنائها، ورغم التقارير التي ظهرت على شاشات التلفاز، ورغم صرخات الإعلاميين الذي لا يكادون يصدقون أن بلدة ملء السمع والبصر بأبنائها الذين لا يخلوا منهم مكان حتى مجلس الوزراء الذي لم يحرك ساكنا إلى الآن، يلقى كل هذا القدر من التهميش، ولا تكاد توجد به أبسط مقومات الحياة.
أضاف في تتصريحات صحفية أنه رغم كل هذا ما زالت آلام أهل شطورة تنتظر من يخففها، ودموع الثكالى والأيتام تنتظر من يمسحها، وليعلم الجميع أن المطالبة بالالتفات إلى الصعيد وإلى شطورة بالذات ليس تأثرا بحالة طارئة ينتهي بمرور الوقت، ولكن هي صحوة أشعلتها هذه النار التي ذهبت بالعديد من خيرة شبابها، وأن من بقي على قيد الحياة من أبناء شطورة وهم كثر لن يسكتوا ولن يتوقفوا عن مطالبة الحكومة بأبسط حقوق أهلم، مع تقديرنا للوضع الراهن، والمعاناة الواقعة على كاهل الحكومة الحالية، ولكن القليل يكفي لتهدئة الأمور وتخفيف الآلام.
وطالب وكيل الأزهر بعدد من الحلول العاجلة لشطورة اهمها سرعة تزويد محطة على الأقل من محطات السولار بشطورة بالسولار، صدور الأوامر المباشرة بمعاش استثنائي للمصابين وذوي المتوفين.
كما أعرب عن أمله في قيام القوات المسلحة التي لا تتأخر عن نجدة أبناء الوطن بالموافقة على الطلب الرسمي الذي وجهته إلى الفريق وزير الدفاع قبل أسبوع من الآن لإنشاء محطة بترول شاملة للبنزين والسولار إنقاذا للحياة المتوقفة هناك.
