واصل، اليوم، عمال وموظفي فندق "مينا هاوس" اعتصامهم بحديقة الفندق بالهرم، لليوم الحادي عشر على التوالي، للمطالبة بعزل رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي قرر غلق الفندق وطرد موظفيه، وسط أنباء عن نيته نقل إدارة الفندق لشركة "أكور للسياحة".
وأكد المعتصمون أن إدارة الفندق هددتهم بفصلهم إذا لم يفضوا اعتصامهم قبل، الخميس المقبل، أسوة بزميلهم "بيتر".
وقال حمدي خليفة رئيس النقابة المستقلة للعاملين بـ"مينا هاوس"، إن إدارة الفندق أغلقت أبوابه أمام السائحين منذ 6 أبريل الحالي وحتى الآن، وحرر المحتجون محضر بذلك لدى شرطة السياحة، وبعدما واصل العمال اعتصامهم أرسلت لهم الإدارة مندوبا طالبهم بفض الاعتصام والعودة للعمل دون التزام الشركة بأية مطالب.
وأضاف المحتجون أن إدارة الفندق وضعت نسبة الـ12% خدمة بنفس القيمة لكل الموظفين دون مراعاة للرواتب المتدنية، حيث يصل راتب من يعمل بالفندق منذ 15 عاما إلى 1500 جنيه فقط، بينما يتساوى في نسبة الخدمة مع من يعملون بالإدارة وبرواتب تتعدى 10 آلاف جنيه.
فيما علمت "البوابة نيوز" أن وزارة القوى العاملة تلقت بلاغًا من العمال المعتصمين، وعقدت اجتماعا موسعا مطلع الأسبوع الجاري مع ممثلي الإدارة، وجرى التوصل لصيغة نهائية لحل الأزمة برعاية الوزارة، حيث اتفق الطرفان على عودة العمال للعمل وفتح أبواب الفندق أمام السائحين، وتنازل كلا الطرفان عن المحاضر المحررة ضد بعضهما البعض، ثم تلتزم الإدارة بحل مشاكل العمال والاستجابة لمطالبهم المشروعة، وزيادة رواتبهم، ومنحهم نسبة الخدمة المقررة قانونا وفقا للرواتب المتفاوتة.
وقال مصدر مطلع إن الشركة وافقت على الحل المطروح من القوى العاملة، إلا أن العمال رفضوا بداعي عدم ثقتهم في نية الإدارة الاستجابة لمطالبهم، علاوة على اعتراضهم على نقل الإدارة لشركة "أكور"، وهو ما عقب عليه المصدر بأنه ليس من اختصاص العامل التدخل في اسم الشركة التي تدير المنشأة، طالما لن يمسسه أحد بسوء، موضحا أن اعتصام العمال أدى لتوقف الحركة السياحية بالفندق، وكذلك الأهرامات التي كان يقبل عليها السائحون المقيمون به، مشيرا إلى أن الإدارة لم تجد أمامها سوى إخطار العاملين بتفاصيل الاتفاق مع القوى العاملة، موضحة أنه الحل الأخير وإن لم يلتزم به العمال حتى، الخميس المقبل، فسيعاد تشغيل الفندق واعتبار المعتصمين غائبون عن العمل، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لتعطيل الفندق عن العمل ووقف الحركة به.
وأكد المعتصمون أن إدارة الفندق هددتهم بفصلهم إذا لم يفضوا اعتصامهم قبل، الخميس المقبل، أسوة بزميلهم "بيتر".
وقال حمدي خليفة رئيس النقابة المستقلة للعاملين بـ"مينا هاوس"، إن إدارة الفندق أغلقت أبوابه أمام السائحين منذ 6 أبريل الحالي وحتى الآن، وحرر المحتجون محضر بذلك لدى شرطة السياحة، وبعدما واصل العمال اعتصامهم أرسلت لهم الإدارة مندوبا طالبهم بفض الاعتصام والعودة للعمل دون التزام الشركة بأية مطالب.
وأضاف المحتجون أن إدارة الفندق وضعت نسبة الـ12% خدمة بنفس القيمة لكل الموظفين دون مراعاة للرواتب المتدنية، حيث يصل راتب من يعمل بالفندق منذ 15 عاما إلى 1500 جنيه فقط، بينما يتساوى في نسبة الخدمة مع من يعملون بالإدارة وبرواتب تتعدى 10 آلاف جنيه.
فيما علمت "البوابة نيوز" أن وزارة القوى العاملة تلقت بلاغًا من العمال المعتصمين، وعقدت اجتماعا موسعا مطلع الأسبوع الجاري مع ممثلي الإدارة، وجرى التوصل لصيغة نهائية لحل الأزمة برعاية الوزارة، حيث اتفق الطرفان على عودة العمال للعمل وفتح أبواب الفندق أمام السائحين، وتنازل كلا الطرفان عن المحاضر المحررة ضد بعضهما البعض، ثم تلتزم الإدارة بحل مشاكل العمال والاستجابة لمطالبهم المشروعة، وزيادة رواتبهم، ومنحهم نسبة الخدمة المقررة قانونا وفقا للرواتب المتفاوتة.
وقال مصدر مطلع إن الشركة وافقت على الحل المطروح من القوى العاملة، إلا أن العمال رفضوا بداعي عدم ثقتهم في نية الإدارة الاستجابة لمطالبهم، علاوة على اعتراضهم على نقل الإدارة لشركة "أكور"، وهو ما عقب عليه المصدر بأنه ليس من اختصاص العامل التدخل في اسم الشركة التي تدير المنشأة، طالما لن يمسسه أحد بسوء، موضحا أن اعتصام العمال أدى لتوقف الحركة السياحية بالفندق، وكذلك الأهرامات التي كان يقبل عليها السائحون المقيمون به، مشيرا إلى أن الإدارة لم تجد أمامها سوى إخطار العاملين بتفاصيل الاتفاق مع القوى العاملة، موضحة أنه الحل الأخير وإن لم يلتزم به العمال حتى، الخميس المقبل، فسيعاد تشغيل الفندق واعتبار المعتصمين غائبون عن العمل، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لتعطيل الفندق عن العمل ووقف الحركة به.
