تعددت آراء ونصائح المواطنين بالشارع المصري حول ما يجب أن تتبعه الداخلية الآن ومستقبلًا لمواجهة الهجمات الإرهابية لجماعة الشيطان الأسود، بعد أن أصبح سيناريو "التفخيخ" والتفجير أحد الأساليب الإرهابية الأساسية والسائدة بالمناطق الحيوية، وذلك لزعزعة الحالة الأمنية وترهيب المواطنين وخصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية للدفع بالمواطنين إلى الاحتجاب عن الادلاء بأصواتهم وترهيبهم من مجرد فكرة النزول لترشيح من يرغبوا ليكون رئيسًا لمصر
فيما شدد البعض من المواطنين على ضرورة توقيع عقوبة الاعدام فورًا على العناصر الإرهابية، منددين بالفترة الزمنية التي قد تستمر لشهور امام القضاء لإصدار الحكم على العناصر الاجرامية.
واقترحت غالبية المواطنين على وزارة الداخلية بضرورة التكثيف الأمني والاعتماد على عناصر أمنية بالزي الملكي بشكل أكبر، إلى جانب دوريات مستمرة لتجوب الشوارع والميادين، ورصد أي عناصر تدعوا إلى الشيك والريبة والتعامل معها وتفتيشها
وذهب البعض من المواطنين إلى ضرورة الاستعانة بالمجسات الإلكترونية والكلاب للكشف عن القنابل سواء التي تم زرعها أو المحمولة لدى العناصر الإرهابية قبيل القيام بمهمتهم الإرهابية
وعلى الجانب الاخر التمس البعض من المواطنين الاعذار للشرطة في ظل التعداد السكانى الذي يتزايد بشكل رهيب، وانهم يقوموا بما يلزم ولكن في حاجة إلى المزيد من الجهد.