الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اختفاء أزمة البنزين بعد تفاقمها في الأسابيع الماضية.. وزارة البترول: الاحتياطي يكفي لـ21 يومًا فقط.. والخبراء: السبب في توافر البنزين دعم دول الخليج لمصر

زمة البترول تمر بها
زمة البترول تمر بها مصر على عدة مراحل موسمية،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أزمة البترول تمر بها مصر على عدة مراحل موسمية، وفى كل مرحلة تخرج التصريحات لتؤكد على سرقة الوقود وغيرها من الأشياء، ولكن عقب ثورة يونيو يؤكد وزير البترول أن الاحتياطي موجود حتى 21 يومًا من الآن، ومع ذلك فهناك دعم من دول الخليج وغيرها من الدول التي تدعم مصر في مواجهة إرهاب الإخوان. 
والبترول يقدر دعمه في الدولة بنحو 99.6 مليار جنيه، وذلك في الوقت الذي تحتاج فيه مصر إلى طاقة كبيرة من المواد البترولية لدعم الطاقة في المصانع والأحياء والاعتماد بنسبة 90%، والأزمة التي تحدث سنويًا أشار إليها العديد إنها كانت بسبب تهريب البترول والسولار إلى غزة عن طريق الأنفاق. 
وتضخ الهيئة العامة للبترول يوميًا ما يقرب من 40 ألف طن سولار يوميا لتلبية احتياجات أتوبيسات المدارس والجامعات، وأيضًا أثناء حصاد الفلاحيين للزراعة وغيرها من الأليات التي تعمل على في مواسم محددة. 
وقال الخبير البترولي رمضان بدوى إن الأزمة لها حلول وهو ما حدث، خاصة بعد وضع ضوابط للسرقة، مؤكدًا أن الاستهلاك كما وأحيانًا يزداد، وأضاف أن دول الخليج أعطت مصر دفعة معنوية، خاصة أن الكويت ستدعم مصر خلال شهر بالوقود والمواد البترولية الخام، مؤكدًا أن الإنتاج المصري لا يكفي الاستهلاك المحلي من بنزين وسولار، مؤكدًا أن مصر تلجأ للدول الخارجية في أوربا والخليج من أجل الشراء، ومع ذلك أكد أن احتياطي البنزين لمدة 21 يوميًا يعتبر بشكل عام جيد. 
المهندس صلاح حافظ نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، قال إن الاكتشاف البترولي لا يستشعر به السوق المصري إلا عقب خمسة سنوات، مؤكدًا بأن ما حدث من ضخ مواد بترولية لحل الأزمة جاء بناء على منتجات بترولية "خام" جاءت من دول الخليج كدعم طاقة لمصر. 
وأضاف أن الوزارة تقوم بدعم الأسواق حسب المستهلك، وهو ما لا يربط عملية الاستكشاف بالتموين، خاصة أن الإنتاج لا يكفي لاستهلاك المواطن المصري. 
وبينما تقوم الوزارة بتوفير البترول أكد عددًا من المواطنين فاعلية منظومة الكارت الذكي، ويقول "جوزيف رمسيس"، إنه منذ تفعيل الكارت الذكي وهو لا يحتاج إلى الوقوف في طوابير البنزين التي اختفت من الشارع المصري.
موضحًا أن في العادة يختفى السولار بينما البنزين موجود دائمًا خاصة 92، وهو جيد بالنسبة للمواطن العادي، بينما لا يوجد 90 في السوق –حسب قوله-.