وجّه الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة، رسالة للحكومة والإعلام منتقدًا تصوير الحكومة على أنها حنونة والأطباء متوحشون.
وكلما طالب الأطباء بحقوقهم وحقوق المنظومة الصحية وفوجئنا بحملة إعلامية ممنهجة تتحدث عن خوف الحكومة من الإضرار بالمريض الفقير، وتدعي الحكومة أن إضراب الأطباء يضر بالمريض الفقير ولذلك فإنها تحارب إضراب الأطباء.
والفرق بينهما أن الأطباء يطالبون برفع موازنة الصحة حتى يتم علاج المرضى الفقراء، والحكومة ترفض.. ويطالبون بتوفير جميع مستلزمات علاج الطوارئ مجانًا للأطباء، وتوفير العدد الكافي من أسرة الرعاية المركزة لإنقاذ حياة المرضى، وتوفير العدد الكافي من أسرة الحضانات حتى لا يفقد الأطفال حياتهم، وتوفير الأدوية الحقيقية لعلاج المرضى الفقراء، ووضع خطة لإصلاح المنظومة الصحية، وعلاج الوزراء بالمستشفيات الحكومية حتى يلمسوا بأنفسهم معاناة المرضى، وتوفير الأمن الحقيقي للمستشفيات، وجدول زمنى لتحقيق مطالبهم العادلة.
بخلاف ذلك- حسب الطاهر- نظم الأطباء إضرابًا جزئيًا لا يضر بالمرضى حتى تتم الاستجابة لمطالبهم التي تؤدي إلى تحسين المنظومة الصحية، والحكومة ترفض كل ذلك، موجهًا لها رسالة والإعلام المهاجم للأطباء قائلًا: "اتقوا الله في الطبيب المصري.. إن المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما".
وكلما طالب الأطباء بحقوقهم وحقوق المنظومة الصحية وفوجئنا بحملة إعلامية ممنهجة تتحدث عن خوف الحكومة من الإضرار بالمريض الفقير، وتدعي الحكومة أن إضراب الأطباء يضر بالمريض الفقير ولذلك فإنها تحارب إضراب الأطباء.
والفرق بينهما أن الأطباء يطالبون برفع موازنة الصحة حتى يتم علاج المرضى الفقراء، والحكومة ترفض.. ويطالبون بتوفير جميع مستلزمات علاج الطوارئ مجانًا للأطباء، وتوفير العدد الكافي من أسرة الرعاية المركزة لإنقاذ حياة المرضى، وتوفير العدد الكافي من أسرة الحضانات حتى لا يفقد الأطفال حياتهم، وتوفير الأدوية الحقيقية لعلاج المرضى الفقراء، ووضع خطة لإصلاح المنظومة الصحية، وعلاج الوزراء بالمستشفيات الحكومية حتى يلمسوا بأنفسهم معاناة المرضى، وتوفير الأمن الحقيقي للمستشفيات، وجدول زمنى لتحقيق مطالبهم العادلة.
بخلاف ذلك- حسب الطاهر- نظم الأطباء إضرابًا جزئيًا لا يضر بالمرضى حتى تتم الاستجابة لمطالبهم التي تؤدي إلى تحسين المنظومة الصحية، والحكومة ترفض كل ذلك، موجهًا لها رسالة والإعلام المهاجم للأطباء قائلًا: "اتقوا الله في الطبيب المصري.. إن المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما".
