قامت "البوابة نيوز" باستطلاع آراء مجموعة من الصحفيين بالنقابة حول مبادرة "البوابة" لمقاطعة تغطية مظاهرات الإخوان الإرهابية، وذلك إيمانا منها بدور الإعلام وأهميته في تشكيل الرأى العام وحرصا منها على سلامة الصحفيين، مناشدة كل الصحف والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التضامن مع مبادرتها.
وتباينت وجهات نظر الصحفيين بين مؤيد للمبادرة ومعارض لها، ولكلٍّ أسبابه ورؤيته..
في هذا الصدد أعرب أحمد سعد الصحفي بجريدة "الأخبار" عن تأييده التام للمبادرة، مضيفا "أعتقد أن تكاتف الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام من خلال موقف موحد لمقاطعة التغطية الإخبارية للمظاهرات قد يكون حلًّا يوقف ما يتعرض له الصحفي من ضرب وسحل وقتل في أثناء تأدية عمله.
أما الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر"، فيرى أن استشهاد ميادة أشرف في أحداث عين شمس ثم إصابة محرر "اليوم السابع" ومراسل "صدى البلد" أيضا، اليوم، كلها أحداث تكشف عن ملامح جديدة للحراك في الشارع المصري في هذه الأيام، حيث أصبح من الواضح أن هناك استهدافا للكاميرا الصحفية وهناك محاولات لتعطيل عملية نقل الخبر أو التقاط الصورة، موضحا أنه كان موجودا بالقرب من الزميل الشهيد الحسيني أبو ضيف يوم استشهاده، مؤكدا أنه يرى في مقاطعة التغطية الإخبارية لمظاهرات الإخوان خطوة على الطريق الصحيح، أما عن حماية الصحفيين فلا بد من وجود تنسيق بين النقابة وأجهزة الأمن.
الكاتب الصحفي وليد الغمري يري أن المسئولية كاملة ملقاة على عاتق المؤسسات التي يعمل لديها الصحفيون والجهات الحكومية المسئولة عنهم مثل نقابة الصحفيين، فلا بد أن تراعي هذه المؤسسات عدم الإلقاء بالصحفي في المعمعة قبل أن يكتسب الخبرة الكافية التي تؤهله للتعامل الحذر، مؤكدا أهمية مراعاة الظرف التاريخي الذي تمر به مصر فلا بد أن يعلم الصحفي أنه يواجه ظروفا استثنائية، كما أشار إلى أن الصحافة مهنة المغامرة والخطر، كما أن التغيرات الحاصلة في مصر أثرت كثيرا على طبيعة العمل الصحفي.
وتباينت وجهات نظر الصحفيين بين مؤيد للمبادرة ومعارض لها، ولكلٍّ أسبابه ورؤيته..
في هذا الصدد أعرب أحمد سعد الصحفي بجريدة "الأخبار" عن تأييده التام للمبادرة، مضيفا "أعتقد أن تكاتف الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام من خلال موقف موحد لمقاطعة التغطية الإخبارية للمظاهرات قد يكون حلًّا يوقف ما يتعرض له الصحفي من ضرب وسحل وقتل في أثناء تأدية عمله.
أما الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر"، فيرى أن استشهاد ميادة أشرف في أحداث عين شمس ثم إصابة محرر "اليوم السابع" ومراسل "صدى البلد" أيضا، اليوم، كلها أحداث تكشف عن ملامح جديدة للحراك في الشارع المصري في هذه الأيام، حيث أصبح من الواضح أن هناك استهدافا للكاميرا الصحفية وهناك محاولات لتعطيل عملية نقل الخبر أو التقاط الصورة، موضحا أنه كان موجودا بالقرب من الزميل الشهيد الحسيني أبو ضيف يوم استشهاده، مؤكدا أنه يرى في مقاطعة التغطية الإخبارية لمظاهرات الإخوان خطوة على الطريق الصحيح، أما عن حماية الصحفيين فلا بد من وجود تنسيق بين النقابة وأجهزة الأمن.
الكاتب الصحفي وليد الغمري يري أن المسئولية كاملة ملقاة على عاتق المؤسسات التي يعمل لديها الصحفيون والجهات الحكومية المسئولة عنهم مثل نقابة الصحفيين، فلا بد أن تراعي هذه المؤسسات عدم الإلقاء بالصحفي في المعمعة قبل أن يكتسب الخبرة الكافية التي تؤهله للتعامل الحذر، مؤكدا أهمية مراعاة الظرف التاريخي الذي تمر به مصر فلا بد أن يعلم الصحفي أنه يواجه ظروفا استثنائية، كما أشار إلى أن الصحافة مهنة المغامرة والخطر، كما أن التغيرات الحاصلة في مصر أثرت كثيرا على طبيعة العمل الصحفي.
