الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

زينة وميادة ومحمد.. دماء بريئة في سلخانات الأطفال بمصر

ضحايا الاغتصاب
ضحايا الاغتصاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثيراً ما تعجز الكلمات عن التعبير عن المصائب الكبرى التي تواجهنا في مشوار حياتنا الذي باتت تحاصره الكآبة من جميع الجهات، ونموذج لهذه الحالة الحزينة اليائسة ما شهده المجتمع المصري من حوادث إجرامية بشعة ضد أطفال أبرياء في عمر الزهور خلال فترة قصيرة جداً لا تسمح بنسيان فاجعة حتى تنهال علينا أفجع منها.
ويربط بين الكوارث الإنسانية الثلاثة أنها جميعاً جرائم غاية في البشاعة ارتكبت ضد أطفال في عمر الزهور لم يبلغوا الحلم ولم يجر عليهم القلم فلا ذنب لهم إلا أن مقاديرهم دفعتهم في طريق ذئاب متوحشة كاسرة لا تعرف الرحمة طريقاً إلى قلوبهم حتى أن اثنين من هذه الجرائم ارتكبت بأيدي قذرة لأقرب المقربين للأطفال والتفاصيل في السطور الآتية:
الجريمة الأولى كانت في محافظة بورسعيد التي بكى أبناؤها وأبكوا جميع المصريين حزناً على الطفلة زينة إبنة الخمس سنوات التي قتلها مجرمون شواذ جنسياً لم تأخذهم بجسدها النحيل شفقة ولا رحمة فراحوا يعبثون ببراءتها ويعتدون عليها جنسياً حيث اتفق الجناة على ممارسة اللواط مع بعضهم وهم في طريقهم لتنفيذ فضيحتهم النكراء التي لا تليق حتى بالكلاب شاهدوا الطفلة البريئة زينة، وهي تلهو وتلعب وحدها، فطلبوا منها أن تصعد معهم للسطح وذهبت معهم للسطح بعد أن أكدوا لها أن معهم بعض الحلوى وأخذا يعتديان على جسدها الطاهر البريء وعندما بدأت في الصراخ قاموا بكتم أنفاسها وألقيا بها من أعلى السور الخاص بالسطح، خوفًا من فضحهم.
أما الفاجعة الثانية فكانت أيضاً من نصيب محافظة بورسعيد، ولكن شتان ما بين الأم في الحالتين، ففي الجريمة الأولى بكت الأم فأبكت مصر بأسرها حزناً على زهرة طفولتها البريئة التي اعتدت عليها كلاب السكك ثم قتلوها ليواروا جريمتهم الشنعاء، أما الجريمة الثانية فكانت الفاعلة فيها أم أيضاً لكنها بدرجة ساقطة اعتادت على الارتماء في أحضان الرجال من أجل متعتها النجسة، وحين جاءها المحيض الذي هو ربما أطهر من الدماء التي تجري في أوصالها لم تقدر على زعل عشيقها الحيوان الكاسر فقدمت له جسد طفلتها البريئة ميادة ابنة الأربع سنوات ليفعل به ما يشاء بعد أن سلمتها له جثة هامدة.
وفي تفاصيل جريمة الاغتصاب البشعة حيث تجردت الأم من مشاعر الأمومة، وقدمت طفلتها لعشيقها ليمارس معها الرذيلة بوحشية بعد تخديرها بـ"الترامادول"، نظراً لمرورها بفترة الحيض فانقض عليها الخنزير المتوحش كما ينقض الذئب على الغنمة ولم يشفع للطفلة ضآلة جسدها ولا عرضها الذي ينتهك وكيف هذا وهي ابنة لامرأة عاهرة تركت الذئب يمص دماء ابنتها حتى دخلت في غيبوبة لم تخرج منها حتى الآن.
وأوضح التقرير الطبي والتحقيقات أن الأم وضعت مخدر "الترامادول" في العصير لطفلتها لكى تغيب عن الوعى، حتى يتمكن عشيقها من معاشرتها جنسياً دون مقاومة، ما أصابها بحالة إعياء شديدة.
وترقد الطفلة الضحية في حالة إعياء شديدة داخل قسم العناية المركزة، قسم الأطفال بالمستشفى، ودخلت في معاناة أخرى هي افتقادها لأسرتها التي امتنعت عن زيارتها وتسلمها خوفاً من العار الذى لحق بهم وكأن الضحية باتت هي المسئولة عن الفضيحة في مجتمع تضيع فيه حقوق الأطفال على هذا النحو الذي لا تجد فيه طفلة مغتصبة ملجأ يأويها.
أما الجريمة الثالثة فكانت من نصيب محافظة الشرقية التي شهدت هي الأخرى مأساة حقيقية عاشها الطفل عبد البديع أحمد 5 سنوات بسبب تحجر قلب امة وغلظة قلب زوجها اللذان قاما بتعذيب الطفل وحرق كل جزء في جسده لتحويله إلى دمية تملؤها الثقوب والخراريج لاستدرار عطف المواطنين والتسول بحروقه وجروحه اللذان أحدثاها به بعدما تجردا من أدنى مشاعر الإنسانية والحيوانية وعندما اكتشف أهالي مركز أبو كبير فعلتهم الوحشية لاذا بالهروب.
إلى أن نجحت قوات الأمن من نصب فخ لهم وأوقعتهم في قبضتها، وكان أمل الجيران تسليم قوات الأمن المجرمين لهم ليذيقوهم من صنف العذاب الذي أذاقوه للطفل اليتيم.. وتمثل هذه الحالة خرقاً لما يقال عن مشاعر الأمومة.. فهي لا تستحق سوى وصف قاتلة بدم بارد تحرق طفلها ذو الجسد النحيل لتتسول بعاهته لتطعم الخرتيت المتنطع .. فهي مخلوقة آشرة ترفع شعار فؤادي ولا أولادي ورغبتي تسبق أمومتي وتجردت من جميع مشاعر الأمومة والأحاسيس وقامت بمشاركة زوجها بوضع النار على جسد ابنها وتعذيبه لا جباره على التسول به في الشوارع والميادين والقطارات بدلاً من أن يعمل حبيب القلب ويعرق ليوفر متطلبات الحياة.