قال اللواء سيف اليزل الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي انه لن ينسى أن أول من تحالف مع الإخوان وقدمهم للمجتمع المصري والغربي “,”كفصيل سياسي وطني “,” هو الدكتور محمد البرادعي .
“,” “,”
و أن الدكتور أبو الفتوح نزل للعباسية للمطالبة بإسقاط الجيش المصري وكل تاريخه النضالي يتلخص في مشادة حدثت بينه وبين الرئيس السادات ..
“,” “,”
و أن حمدين الصباحي تحالف مع الإخوان مرات عديده لينوبه من الحب جانب وحظي بشرف استدعاء المرشد له، بخلاف تصريحاته المتتالية الداعمة لحماس ..
“,” “,”
و أ ضاف أنه لن ينسى كم الإهانة التي تعرض لها الجيش، وكيف تجرأت جماعة تحكم بالسمع والطاعة ولا أحد يعلم مصادر أموالها أن تطالب الجيش بكشف ميزانيته وأن يجعلها علنية للصهاينة بتأييد من بعض الأغبياء مدعي الثورية .
وقال أنه لن ينسى كيف تم حشد الشباب عن طريق صفحة “,”كلهم خالد سعيد“,” و“,”سيد بلال “,”، وغيرها من صفحات التواصل الاجتماعي ليتم التضحية بهم بكل بساطة عن طريق دهسهم بعربات السفارة الأمريكية وقناصة البلاك ووتر ليكونوا وقود إشعال البلاد و أرضها ومقدراتها، بالرغم من استجابة النظام السابق لطلباتهم المشروعة في الإصلاحات السياسية والاجتماعية .
“,” “,”
وأضاف أنه لن ينسى أن المنهج الفاسد لإشعال الثورات الملونة، أعده الصهاينة وسلموه للأمريكان وباركه الأتراك ومولته قطـر وروجته بإعلامها المرتزق .
وقال أنه لن يغفر أو يسامح كتائب حماس وحزب الله التي أجهزت علىالبلاد وهي مذبوحة وفتحت السجون وهربت المساجين، ثم أقامت المؤتمرات الصحفية لتحتفل في اليوم نفسه بعودة عملائها اللذين كانوا في السجون المصرية .
“,” “,”
ولن ينسي كيف انهارت مصر اقتصاديا واجتماعياً ونفسياً وأخلاقياً وكيف عانت من مرارة الإعلام السادي المنتفع الضال المضلل الذي غض البصر عن كل الحقائق التي يعرضها الآن وكأنه اكتشاف جديد لم يحذر منه كثيرون في السابق .
ولن ينسي “,”أننا قضينا سنتين نحذر فيهم القاصي والداني وأصدقائنا وأهلينا من السيناريو المرعب الذي ينتظر مصر وأهلها .
واختتم قائلا: “,” عفــــواً لـن أنسـى كـل مـن تآمـر علـى بلدي وعلي أرضي وعلي مستقبل أبنائي“,” .
