الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

تكريم 30 خريجا من أوائل المدارس الفنية خلال المعرض الدولي «إديوتك إيجيبت»

تكريم الطلاب
تكريم الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، الذي يتم تنظيمه على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤، تحت شعار "اصنع مستقبلك".

وخلال فعاليات المنتدى، كرم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسن شحاته وزير العمل، 30 خريج من أوائل المدارس الفنية المختلفة، كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "إبدأ" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التعاون لتطوير منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.

 

وأعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن سعادته بافتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي، والتعليم المزدوج والتدريب المهني، الذي يقام بالتعاون والشراكة بين الهيئات الدولية المهتمة بالتعليم الفني والداعمة لمبادراته.

وقال الدكتور رضا حجازي، إن قطاع التعليم يشهد نقلة نوعية للتعليم الفني في مصر، مضيفا أن تطوير التعليم الفني ليس مجرد فكرة، بل أصبح حقيقة ملموسة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتواكب كل ما هو جديد، وفق أحدث النظم العالمية، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة وهو بناء الإنسان المصري، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعليم الفني وارتباطه بالاقتصاد أمر هام، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم مسئولة عن كل مدرسة تحت سماء مصر وعن ما يقدم فيها لأنها مسئولة عن تربية أبنائها.

وأشار الوزير إلى إن النقلة النوعية التي يشهدها التعليم المصري على وجه العموم والتعليم الفني والمهني على وجه الخصوص، إنما يعكس الإرادة الفاعلة من جانب القيادة السياسية، والدعم اللامحدود من رئيس الجمهورية في إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى خدماته والارتقاء بمستوى خريجيه بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدًا اهتمام الحكومة بالتعليم الفني استجابة للضرورات الحتمية التي تفرضها التحديات العالمية المعاصرة، ومجتمع المعرفة، الذي سيغير حتمًا من دور سوق العمل، وسيتحكم في المجتمع الصناعي، بما يطرحه من أنماط جديدة للعمل في تخصصات غير نمطية.

وأضاف: تطوير التعليم الفني، وربطه بسوق العمل، يواجه العديد من التحديات المتعلقة بجودة التعليم، ومناهجه، ونظرة المجتمع غير المنصفة لخريجيه، وهي الأمور التي نعمل على مواجهتها من خلال خطة متكاملة من خمسة محاور، هي تحسين جودة التعليم الفني بإنشاء هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة والاعتماد في التعليم التقني والفني والتدريب المهني (إتقان)، مع تطوير معايير الجودة، واللوائح التنفيذية بالتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين.

وأضاف: المحور الثاني يتمثل في تحسين مهارات المعلمين، بإدراج أكاديمية معلمي التعليم الفني (TVETA) ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، مع تطوير لوائحها التنفيذية، أما المحور الثالث يتمثل في تبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، حيث تم تطوير مناهج التعليم الفني، ومراجعتها من قبل ممثلي سوق العمل، أما المحور الرابع يتمثل في مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني حيث تم استحداث عدد من البرامج والمناهج بالتعاون مع ممثلي سوق العمل، أما المحور الخامس يتمثل في تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني وفتح مسارات للتعليم الجامعي لاستكمال الدراسة الجامعية.

ولفت الوزير إلى أنه منذ ۲۰۱۸ ، استحدثت الوزارة مدارس فنية جديدة أطلقت عليها اسم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين؛ بهدف تخريج فنيين يرقى مستواهم إلى المعايير الدولية، ممن يحتاجهم سوق العمل، ويساعد في إعدادهم وتدريبهم، وتجد هذه المدارس إقبالا كبيرًا من الطلاب؛ لما توفره من تخصصات متنوعة، بالتعاون مع كبار الكيانات الصناعية والاقتصادية المصرية والعالمية، وبدأت هذه التجربة في (۳) مدارس في عام (۲۰۱۸) والآن وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر إلى (۷۰) مدرسة ونسعى لزيادة هذا العدد نظرًا لما حققته هذه النوعية من المدارس من نجاح ملحوظ، لتصل إلى (200) مدرسة في القريب، حيث إن هناك قائمة انتظار كبيرة للطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس لما تقدمه من فرص الالتحاق بالعمل للطلاب، والالتحاق بالجامعة والذي ساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بشكل كبير.

وتابع الدكتور رضا حجازي، أن الوزارة تسعى إلى تضافر الجهود مع الشركاء الدوليين والشريك الأساسي وهو القطاع الخاص، حتى تتوسع في عملية تطوير وإصلاح التعليم الفني بشكل أكبر في القريب العاجل، وتصبح تجربة رائدة في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، وتخريج فنيين في جميع مجالات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة.