الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مستشار الرئيس الأوكراني ينفي صلة بلاده بالهجوم الإرهابي الأخير في روسيا

ميخائيل بودولياك،
ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نفى ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صلة بلاده من قريب أو من بعيد بالهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف العاصمة الروسية موسكو.

وأوضح المسؤول الأوكراني ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) من كييف - أن "روسيا ليس لديها أي دليل بشأن ضلوع أوكرانيا في الهجوم الإرهابي بموسكو".

وأكد عدم استخدام بلاده أي وسائل إرهابية في الصراع مع روسيا، مشيرا إلى حاجة كييف الملحة لدعمها بمزيد من المعدات العسكرية من أسلحة ومعدات ثقيلة للدفاع عن نفسها والتصدي للهجمات الروسية.

ودعا الدول الغربية إلى ضرورة توسيع الإمدادات العسكرية لأوكرانيا لمواجهة موسكو، واصفا الصراع الأوكراني ـ الروسي بـ"الكبير جدا".

وأكد أن بلاده ألحقت بروسيا خسائر - وصفها بـ"الفاضحة" - في البحر الأسود، أدت إلى فقدانها العديد من قطاعاتها البحرية وأنظمة الدفاع الجوي خاصة في شبه جزيرة القرم المحتلة.

وشدد المسؤول الأوكراني على حاجة كييف لاستثمارات ضخمة لإنتاج المسيرات "الطائرات بدون طيار" في المقام الأول، فضلا عن إقامة تحالفات بين المنتجين العسكريين من جميع الجهات من أجل تصنيع الأسلحة المعقدة لمواجهة موسكو التي تحصل على ذخيرة من كوريا الشمالية. ووصف بودولياك الاقتراحات الأوروبية حول إمكانية نشر قوات على الأراضي الأوكرانية بـ"الجيدة" لأنها تؤكد إدراك الدول الأوروبية خطورة التداعيات الناجمة عن استمرار هذا النزاع الأوكراني ـ الروسي على المنطقة الأوروبية بأكملها واستعدادهم لتقديم الدعم اللازم لكييف في الوقت المناسب، داعيا الدول الأوروبية إلى الإسراع في تقديم الدعم العسكري من طائرات ومدرعات وصواريخ لأوكرانيا.

وأشار إلى أن المسؤول عن الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو هو تنظيم داعش، كاشفا في الوقت نفسه عن قرب استلام بلاده طائرات من طراز "إف 16" التي ستدعم كييف بشكل كبير في حربها ضد روسيا، دون أن يشير إلى الجهة أو الدولة التي سترسل هذه الطائرات لأوكرانيا.

ودعا المسؤول الأوكراني إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا والعمل على وقف مصادر تمويلها لإنهاء الحرب على كييف، متهما في الوقت نفسه روسيا بمحاولة تدمير القانون الدولي وفرض هيمنتها بالقوة خلال حربها على البلاد.