الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الصحة العالمية: الأطباء في غزة يعملون ببطون خاوية لإنقاذ الأرواح

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأطباء في غزة يعملون على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح، ببطون خاوية، كما يعمل أطباء غزة وعاملوها الصحيون في مختلف مستشفياتها القليلة المتبقية، لإنقاذ الأرواح وعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى.

وأضافت الصحة العالمية، في بيان لها، يفتقر العاملون الصحيون إلى الإمدادات والأدوية الضرورية، يفتقرون أيضا إلى ما يكفيهم من الطعام مثلهم في ذلك مثل باقي سكان قطاع غزة.

وزار فريق منظمة الصحة العالمية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة لتوصيل إمدادات ضرورية وتحدث مع العاملين به عن أوضاعهم بما فيها وضعهم التغذوي.

وقال بشار عبد القادر طبيب متطوع بالمستشفى، إن الأطباء يحصلون على وجبة طعام لكنها تفتقر إلى المكونات الغذائية الضرورية إذ تتكون بشكل رئيسي من الأرز وبعض الخضراوات القليلة. وأضاف أن الوجبة الواحدة قد يتقاسمها شخصان. وقال إن الوجبة في نهاية الأمر ليست كافية لطبيب مناوب لمدة 24 ساعة بالمستشفى.

وقالت تهاني السمرا الطبيبة المتطوعة بمستشفى الأقصى : "إننا نعاني من سوء التغذية ونقص المواد التي نحتاج إليها. في الوقت الراهن لا توجد خضراوات أو فواكه أو عناصر غذائية طبيعية. نعتمد على المعلبات والتي ترتفع أسعارها بشكل حاد".

وأضافت في المنظمة في بيانها أن المنظمة وشركاؤها يقومون بمهمات عالية الخطورة لتوصيل الأدوية والوقود والغذاء للعاملين الصحيين والمرضى. ولكن طلبات توصيل الإمدادات كثيرا ما تُرفض أو تُعطل. كما أن الدمار اللاحق بالطرق والقتال المستمر، بما في ذلك داخل وقرب المستشفيات، يعقدان توصيل الإغاثة.

وقال الدكتور فهد يوسف فواز الحداد رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الأقصى، إن آثار سوء التغذية واضحة، وخاصة بين العاملين في الحقل الصحي وقسم الطوارئ. ويبدو ذلك في نقص وزنهم وشحوبهم. 

 وأضاف أن ذلك يجعلهم يفتقرون إلى الطاقة الكافية للعمل لفترات طويلة متواصلة وخصوصا في ظل الوضع الحالي وتوافد أعداد كبيرة من الجرحى إلى المستشفى.

وأفاد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بأن المجاعة وشيكة في الجزء الشمالي من القطاع ومن المتوقع أن تحدث في الفترة بين منتصف الشهر الحالي ومايو. وذكر التقرير أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ.

وذكر أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي. ويعد هذا أكبر عدد على الإطلاق يسجله التصنيف لأشخاص يواجهون جوعا كارثيا.