السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

علماء: استخدام العفن كوسيلة لإنقاذ البيئة

تعبيرية
تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت العديد من الأبحاث والدراسات أن الهندسة الوراثية لإنشاء البروتينات وبدائل اللحوم من الجينات الموجودة في عفن كوجي ليكون بالفعل وسيلة لإنقاذ البيئة.

ويقول علماء جامعة كاليفورنيا (UC)، إن اللحوم المصنعة في المختبر تعد وسيلة  لإنقاذ البيئة ويمضون قدما الآن في تطوير وسائل حديثة أبرزها مطالبة الناس بتناول العفن.

ونجحوا في إجراء هندسة بيولوجية للعفن وتحويله إلى شريحة مقلية تشبه برجر شهي المظهر ولكن هذه مجرد نقطة انطلاق مهمة، حيث يأمل الفريق في تحويل العفن للتحكم بنكهة المنتج وملمسه.

ويعمل فايو هيل مايني الشيف الذي تحول إلى مهندس حيوي مع العلماء لإنشاء مصادر غذائية لذيذة وشهية يزعم أنها أكثر صحة للمستهلكين والبيئة وحلل الفطريات التي تسمى عفن كوجي باستخدام نظام تحرير الجينات لتعزيز الهيم وهو جزيء موجود في الأنسجة الحيوانية يمنح اللحوم لونها ونكهتها كما يستخدم أيضا في صنع البرغر المزروع في المختبر ما يمنحه نكهته.

وزاد الفريق مضاد الأكسدة المسمى إرغوثيونين والذي يرتبط بفوائد صحة القلب والأوعية الدموية ويستخدم في الأدوية لعلاج تلف الكبد ومرض ألزهايمر وغيرها من الحالات.

وبعد ذلك تحول العفن الذي كان أبيضا في السابق إلى اللون الأحمر وأصبح من الممكن تشكيله على شكل فطيرة تشبه البرغر من خلال إزالة الماء الزائد وطحن الفطريات.

وقال جاي كيسلينغ أحد العلماء المشاركين فى الدراسة بمختبر بيركلي  أنه تم استخدام هذه الكائنات الحية فطريات العفن لعدة قرون لإنتاج الغذاء وهي فعالة بشكل لا يصدق في تحويل الكربون إلى مجموعة واسعة من الجزيئات المعقدة بما في ذلك العديد من الجزيئات التي يكاد يكون من المستحيل إنتاجها باستخدام مضيف كلاسيكي مثل الإشريكية القولونية.

وتابع أنه من خلال إطلاق العنان لعفن كوجي فإننا نطلق العنان لإمكانات مجموعة جديدة ضخمة من المضيفين التي يمكننا استخدامها لصنع الأطعمة والمواد الكيميائية القيمة والوقود الحيوي كثيف الطاقة والأدوية.إنها وسيلة جديدة ومثيرة للتصنيع الحيوي.

يذكر أن العفن الناتج غير جاهز للاستهلاك بعد وستعمل الخطوات التالية على تغيير الجينات لتغيير نسيج العفن عن طريق تحويل ألياف الخلية بحيث تصبح أطول وتمنح المستهلك تجربة أكثر شبها باستهلاك اللحوم.

لكن هذا لن يكون كافيا لتلبية المعايير العالية للعديد من المستهلكين ما سيدفع العلماء للبحث في زيادة الأحماض الدهنية أو تركيبة الدهون لإضافة عنصر التغذية إلى مصدر الغذاء.